مدونة إخبارية تنقل كل ما هو جديد من أخبار ومستجدات كنطولة

للتواصل مع الإدارة ..0662254502

Featured Video

الخميس، 21 مايو 2015

اكامضولن: الهجرة أفرغت المنطقة من خيرة شبابها..

 رشيد  اغا -  جرسيف - كنطولة قريتي

تعد الهجرة خاصية إنسانية تتمثل في الإنتقال من مكان إلى آخر، منذ القدم.

لكن هذا التنقل مرتبط بإشباع حاجات الإنسان، فالأخير يبحث دائما عن حياة أفضل هروبا من واقع سيء. و إذا رجعنا إلى أسبابها، نجدها في غالب الأحيان اقتصادية.

كنطولة، و ككل قرى المغرب غير النافع، عرفت هجرات كثيرة خلال العقود الأخيرة، فمنذ بداية التسعينيات توالت الهجرات نحو مناطق الشمال وأكادير و الأقل حظا إلى -أيت يحي-، وبلغت الوتيرة أوجها خلال بداية القرن الحالي. فمع توالي سنوات الجفاف و تزايد النمو الديمغرافي و غياب المرافق الإجتماعية، أصبح لزاما على الرجال و الشباب البحث عن ظروف حياة أفضل لا تتوفر لديهم في دواويرهم.
لكن هذه الهجرات قد أفرغت المنطقة من خيرة شبابها، والذي يعول عليهم لإحداث تغيير في بلاد مازالت تئن تحت وطأة الفقر و الجهل.
اليوم أصبحنا نرى الكل يحلم بالهجرة، الكل يحلم بالجبس في طنجة ووجدة ...
يوما ما سنرى العواجز فقط في دواوير كنطولة، فالحضارة وعوالمها أعمت الجميع هناك، وكثيرا ما سمعت عن أصدقاء لي وقعوا ضحية أحلامهم فوجدوا أنفسهم متشردين مع أبنائهم يكترون بيتا في السطوح في ظروف أسوأ مما عاشوها، لماذا ؟
بحثا عن واقع أحسن!!!!!
قد نعزو هذه الهجرات إلى سياسة الدولة التي تركزت على تنمية مناطق الشمال ناسية مناطق الجنوب الشرقي، لكن عندما نبحث في دهاليز الدولة نجد أن هناك لوبيات تدافع عن مصالح مناطقها و أبناء مناطقها، في حين أين نحن من هؤلاء؟
مثال بسيط، إمغران نجد أن لديهم أشخاص يدافعون عن مصالحهم و لو لم ترقى إلى المرجو، بينما نحن هل لدينا شخص يتحدث و يدافع عن منطقتنا؟
الجواب تعرفونه بالطبع !!!!

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More