وخلفن عبد السلام _كنطولة قريتي
العزلة القاتلة المفروضة على الدواوير النائية بجماعة امي نولاون اقليم ورزازات تجعلهم يستعينون بنعش خاصللأموات وقطع مسافات طويلة مشيا على الأقدام و هم يحملون فوق أكتافهم أمهات حوامل المنطقة مهمشة و سياسية مما يندر بالخطر الاجتماعي من ناحية البنية التحتية للمناطق المعزولة الخارج التغطية، نمودج لساكنة دوار امسكار بجماعة امي نولاون حيث تعيش محنة كبيرة مع معاناة تنقل الأمهات الحوامل إلى مستوصف جماعة امي نولاون الذي يبعد عن الدوار بحوالي 30 كلم و يتحملون عناء المشي في مسالك وعرة من ناحية تضاريسها الجبلية ومناخها البارد حيث تنخفض درجات الحرارة الى مستوى قياسي، يكاد يشل الحركة الاقتصادية و الاجتماعية بين الأهالي في تلك الظروف الصعبة و الصورة توضح لكم المحنة التي تعيشها ساكنة الجماعات المحيطة بإقليم ورزازات .
هنا السؤال المطروح....؟ ما هو دور حكومة السيد بن كيران في فك العزلة عن هذه المناطق النائية فيما الساكنة تحمل المسؤولية لعامل اقليم ورزازات
ومندوبية الصحة عن هذا الوضع الذي تعيشه جل المناطق المعزولة.
0 التعليقات:
إرسال تعليق