مـــتــى ذلك ؟
عبد السلام وخلفن
مهما كانت الدموع التي ندرفها فإن الامر ينتهي بمسحها ، حال ورزازات التي غرقت في فسادها وبنيتها الهشة اليوم ورزازات محاصرة من كل الجهات بعد اغلاق كافة الطرق بسبب الفيضانات و الطرق التي اختفى أثرها ، فقنطرة تالوين لم يمر على نهاية أشغالها سوى أربعة أشهر تسقط كجبل من الرمال وتنمحي من الوجود بعدما انتظرناها طويلا ، الطريق الرابطة بين مراكش وورزازات ايضا مقطوعة لأجل غير مسمى ، الطريق الرابطة بين اكادير وورزازات ايضا نفس الحالة ، ورزازات تحتاج هيكلة شاملة وتغيير كامل للبنيات...لكن متى ذلك ؟
| |||
0 التعليقات:
إرسال تعليق