مدونة إخبارية تنقل كل ما هو جديد من أخبار ومستجدات كنطولة

للتواصل مع الإدارة ..0662254502

Featured Video

الاثنين، 27 أبريل 2015

دوار تغزرين مع العزلة و التهميش


 وخلفن عبد السلام / تغزرين /  كنطولة قريتي

 قبيلتي تغزرين التابعة إداريا لجماعة إمي نولاون ﻗﻴﺎﺩﺓ إمغران دائرة و ﻋﻤﺎﻟﺔ 
ورزازات ، ﺍﻟﻔﻘﺮ ﻭﺍﻟﻌﺰﻟﺔ ﻭﺍﻧﻌﺪﺍﻡ ﺍﻟﻤﺴﺎﻟﻚ ﺍﻟﻘﺮﻭﻳﺔ ﻳﺆﺩﻱ ﺑﺎﻷﻃﻔﺎﻝ ﺇﻟﻰ ﺍﻻﻧﻘﻄﺎﻉ ﻋﻦ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﺑﺎﺕ ﻓﻲ ﺣﻜﻢ ﺍﻟﻤﺆﻛﺪ ﺃﻥ ﺍﻟﻮﺿﻌﻴﺔ ﺍﻟﻄﺮﻗﻴﺔ ﺍﻟﻜﺎﺭﺛﻴﺔ ﻭﺍﻟﺼﻌﺒﺔ ﻭﻫﻲ ﻋﺒﺎﺭﺓ ﻋﻦﺍﻟﻤﺴﺎﻟﻚ ﺍﻟﻘﺮﻭﻳﺔ بدوار تغزرين، ﺃﺻﺒﺤﺖ ﺗﺸﻜﻞ ﺗﻬﺪﻳﺪﺍ ﺣﻘﻴﻘﻴﺎ ﻋﻠﻰ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﺘﻼﻣﻴﺬ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻮﺍﺻﻠﻮﻥ ﺩﺭﺍﺳﺘﻬﻢ ﻟﻜﻲ ﻳﻨﻘﻄﻌﻮﺍ ﻋﻦ ﻓﺼﻮﻟﻬﻢ ﺑﺼﻔﺔ ﻧﻬﺎﺋﻴﺔ ﻧﻈﺮﺍ ﻟﺒﻌﺪ ﺍﻟﻤﺴﺎﻓﺔ ﺍﻟﻔﺎﺻﻠﺔ ﺑﻴﻦ ﺑﻴﻮﺗﻬﻢ ﻭﻣﺪﺍﺭﺳﻬﻢ ﻓﻲ ﻣﺮﻛﺰ ﺍﻟﺠﻤﺎعة ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﻛﻞ ﻫﺬﺍ ﻳﻨﻀﺎﻑ ﻣﺸﻜﻞ ﺍﻧﻌﺪﺍﻡ ﺍﻟﻤﻮﺍﺻﻼﺕ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻏﺎﻟﺒﺎ ﻣﺎ ﺗﺨﺘﻔﻲ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﺍﻟﻄﺮﻗﻲ ﺍﻟﻜﺎﺭﺛﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺴﺘﺤﻴﻞ ﻋﻠﻰ ﻛﺎﻓﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﻮﺍﺟﺪﺓ ﺑﺎﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻭﻋﻠﻰ ﻗﻠﺘﻬﺎ ﺍﺳﺘﻌﻤﺎﻟﻪ ﻣﻦ ﺟﺮﺍﺀ ﺍﺳﺘﺤﺎﻟﺔ ﺍﻟﺴﻴﺮ ﻓﻴﻪ ﺩﻭﻥ ﺇﻟﺤﺎﻕ ﺍﻷﺿﺮﺍﺭ ﺑﺎﻟﻌﺮﺑﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﻞ ﻋﺎﻣﺔ ﺳﻜﺎﻥ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﻨﺎﺋﻴﺔ ﻭﺍﻟﻔﻘﻴﺮﺓ ﻭﻫﻜﺬﺍ ﻧﺠﺪ ﻛﻞ ﺳﻨﺔ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﺍﻟﺘﻼﻣﻴﺬ ﻳﻨﻘﻄﻌﻮﻥ ﻋﻦ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻟﻠﻮﺿﻊ ﺍﻟﻄﺮﻗﻲ ﺍﻟﻬﺶ ﻭﺍﻟﻜﺎﺭﺛﻲ ﺑﺎﻟﻤﻨﻄﻘﺔ. ﻧﺎﻫﻴﻚ ﻋﻦ ﺍﻟﻔﻘﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﺎﻧﻲ ﻣﻨﻪ ﻣﻌﻈﻢ ﺍﻟﻌﺎﺋﻼﺕ ﺑﺎﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﻳﻜﻮﻥ ﻓﻲ ﻭﺳﻌﻬﺎ ﺿﻤﺎﻥ ﺍﺳﺘﻤﺮﺍﺭﻳﺔ ﺃﻃﻔﺎﻟﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﻧﻈﺮﺍ ﻻﺯﺩﻳﺎﺩ ﻣﺼﺎﺭﻳﻒ ﻣﺘﻄﻠﺒﺎﺕ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﻌﺎﺩﻳﺔ ﻋﻨﺪ ﺍﻷﻫﺎﻟﻲ المنطقة ﻭﻗﺪ ﺃﺻﺒﺢ ﻟﺰﺍﻣﺎ ﻋﻠﻰ ﺣﻜﻮﻣﺔ بن كران ﺃﻥ ﺗﻮﻟﻲ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﻋﻈﻤﻰ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﻤﻨﻜﻮﺑﺔ ﻣﻦ ﻛﺎﻓﺔ ﺍﻟﻤﺘﻄﻠﺒﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﺩﻳﺔ ﻟﻠﻤﻮﺍﻃﻦ ﺍﻟﻤﻐﻠﻮﺏ ﻋﻠﻰ ﺃﻣﺮﻩ ﻓﻲ ﻇﻞ ﺩﺳﺘﻮﺭ ﺟﺪﻳﺪ ﻭﺍﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻣﺮﺗﻘﺒﺔ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﺠﻌﻞ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ﻳﻌﺰﻑ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﺼﻔﺔ ﻧﻬﺎﺋﻴﺔ ﺇﺫﺍ ﻟﻢ ﺗﺒﺎﻟﻲ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺑﻤﻌﺎﻧﺎﺗﻪ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ.

ﺯﻋﻄﻮﻁ ﻳﺘﺠﻮﻝ ﻣﺠﺪﺩﺍ ﻓﻲ ﺩﻭﺍﻭﻳﺮ ﻣﻨﻄﻘﺘﻨﺎ ﺍﻟﺤﺒﻴﺒﺔ.

 وخلفن عبد السلام / تغزرين /  كنطولة قريتي

ﻭﺃﺧﻴﺮ ﻋﺎﺩ ﺯﻋﻄﻮﻁ ﻟﻴﺠﻮﺏ ﺩﻭﺍﻭﺑﺮ ﻣﻨﻄﻘﺘﻨﺎ ﺍﻟﻐﺎﻟﻴﺔ ، ﻭﻳﻘﻮﻡ ﺑﺘﻔﻘﺪ ﺍﻟﻤﺰﺍﻟﻴﻂ، ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻭﺛﻘﻮﺍ ﻓﻴﻪ ﻗﺒﻞ ﺧﻤﺲ ﺳﻨﻮﺍﺕ ، ﻭﻣﻨﺤﻮﻩ ﺃﺻﻮﺍﺗﻬﻢ ﺑﺴﺨﺎﺀ، ﻋﻠﻰ ﺃﺳﺎﺱ ﺃﻥ ﻳﺮﻭﺍ ﻗﻨﻴﻨﺔ ﺍﻟﻐﺎﺯ ﻗﺪ ﺣﺪﺩ ﺳﻌﺮﻫﺎ ﻓﻲ ﻋﺸﺮﻳﻦ ﺩﺭﻫﻤﺎ، ﻭﻗﻨﻴﻨﺔ ﺍﻟﺰﻳﺖ ﻓﻲ ﺃﺭﺑﻌﻴﻦ ﺩﺭﻫﻤﺎ...


ﻋﺎﺩ ﺯﻋﻄﻮﻁ ﻟﻴﻤﺸﻲ ﻓﻲ ﺍﻷﺳﻮﺍﻕ ﻭﻳﻄﺮﻕ ﺍﻷﺑﻮﺍﺏ ﻭﻳﺼﺎﻓﺢ ﺍﻷﻳﺪﻱ ﺃﻳﺪﻱ ﻣﻦ ﻳﻌﺮﻑ ﻭﻣﻦ ﻻ ﻳﻌﺮﻑ .. ﻋﺎﺩ ﻟﻴﺤﺎﻓﻆ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﺴﺠﺪ ﻭﺑﻴﺪﻩ ﺳﺒﺤﺔ ﻳﺤﺼﻲ ﺑﻬﺎ ﻋﺪﺩ ﺍﻟﻤﻨﺎﺻﺮﻳﻦ ﻭﻋﺪﺩ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻭﺛﻘﻮﺍ ﻓﻴﻪ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ ﻭﻭﻋﺪﻭﻩ ﺑﺄﻥ  ﻳﻘﻮﻣﻮﺍ ﺑﺎﻟﺘﺸﻄﻴﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﻤﻪ ﺑﺨﻄﻴﻦ ﻣﺘﻌﺎﻣﺪﻳﻦ ﻳﻮﻡ ﺍﻻﻗﺘﺮﺍﻉ.

ﻟﻘﺪ ﻋﺎﺩ ﺯﻋﻄﻮﻁ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﻭﻋﻠﻰ ﻣﺤﻴﺎﻩ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﻋﺮﻳﻀﺔ، ﻟﻌﻠﻤﻪ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﺘﻘﺴﻴﻢ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﻲ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﻓﻲ ﺻﺎﻟﺤﻪ، ﺣﻴﺚ ﻳﺸﻤﻞ ﻣﺌﺎﺕ ﺍﻟﺼﻨﺎﺩﻳﻖ ﻣﻤﺎ ﺳﻴﺴﻬﻞ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﻨﺠﺎﺡ ﺑﻤﺆﺍﺯﺭﺓ ﺍﻟﻤﻘﺪﻣﻴﻦ ﻭﺍﻷﻋﻮﺍﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺮﻯ ﺍﻟﻨﺎﺋﻴﺔ ﺣﻴﺚ ﻻ
ﻣﻨﺘﺪﺑﻴﻦ ﻟﻸﺣﺰﺍﺏ ﻳﺤﺮﺳﻮﻥ ﺍﻟﺼﻨﺎﺩﻳﻖ ﻭﻳﺘﺴﻠﻤﻮﺍ ﺍﻟﻤﺤﺎﺿﺮ ﻛﻲ ﺗﻔﻴﺪ ﺃﺣﺰﺍﺑﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﻌﻮﻥ ﻻ ﻗﺪﺭ ﺍﻟﻠﻪ، ﻛﻤﺎ ﻭﻗﻊ ﻓﻲ ﺩﻭﺍﺭ ﺗﻐﺰﺭﻳﻦ ﺍﻟﺘﻲ ﻋﺮﻓﺖ ﺍﺭﺗﻔﺎﻋﺎ ﺻﺎﺭﻭﺧﻴﺎ ﻓﻲ ﺍﻷﺻﻮﺍﺕ ﻓﻲ ﻏﻀﻮﻥ ﺁﺧﺮ ﺳﺎﻋﺔ ﻓﺮﺟﺤﺖ ﻛﻔﺔ ﻣﺮﺷﺢ ﺍﻟﺤﻤﺎﻣﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﻮﺩ ﺍﻟﺠﺮﺍﺭ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ.

امغران .... و ﻣﻬﺮﺟﺎﻥ ﺍﻟﻠﻮﺯ ﻭ ﺍﻟﺠﻮﺯ

 وخلفن عبد السلام / تغزرين /  كنطولة قريتي

ﺻﺎﻓﻲ ﻫﺎﺩ ﺍﻟﻤﻬﺮﺟﺎﻥ ﺍﻟﻠﻲ ﺧﺼﻨﺎ، ﺍﺵ ﺧﺎﺻﻚ ﺍﻟﻌﺮﻳﺎﻥ ﺍﻟﺨﺎﺗﻢ ﺍﻣﻮﻻﻱ .. ﻛﻠﻤﺎ ﺣﻞً ﻋﻴﺪ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ، ﺇﻻ ﻭﺍﻗﺘﺮﺑﺖ ﻣﻌﻪ ﺍﻻﺳﺘﻌﺪﺍﺩﺍﺕ ﻻﺳﺘﻘﺒﺎﻟﻪ ﺑﻤﻬﺮﺟﺎﻥ ﺑﺎﻫﺖ ﻻ ﻳﺮﻭﻡ ﺍﻟﻤﻨﻔﻌﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ، ﻣﻬﺮﺟﺎﻧﺎ ﻫﻤُﻪ ﺍﻟﺮﻗﺺ ﻭﺍﻟﻐﻨﺎﺀ ﺍﻟﺘﺎﻓﻪ ﻟﻘﺪ ﺃﺑﺎﻥ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻮﻥ ﻋﻦ ﺗﻘﺼﻴﺮ ﺧﻄﻴﺮ ﻓﻲ ﻧﻈﺮﻫﻢ، ﺫﻟﻚ ﺃﻧﻪ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﻣﻬﺮﺟﺎﻥ ﻟﻠﺸﻄﻴﺢ ﻭﺭْﺩﻳﺢ ﻳﺼﺮﻓﻮﻥ ﺍﻷﻣﻮﺍﻝ ﺍﻟﻄﺎﺋﻠﺔ ﻭﻳﻘﺘﻄﻌﻮﻥ ﻣﻴﺰﺍﻧﻴﺔ ﺍﻟﻤﺠﺎﻟﺲ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﻴﺔ ﻭ ﺃﻣﻮﺍﻝ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ ﺍﻟﻤﺨﺼﺼﺔ ﻟﻠﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﻮﺩ ﺑﺎﻟﻨﻔﻊ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺎﺱ، ﻋﻠﻤﺎ ﺑﺄﻥ ﻟﻜﻞ ﻣﻬﺮﺟﺎﻥ ﺗﺒﻌﺎﺗﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻌﺮﻓﻬﺎ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﻭﺍﻟﻌﺎﻡ، ﻓﺒﺪﻝ ﺃﻥ ﺗﺨﺼﺺ ﺍﻟﻤﻴﺰﺍﻧﻴﺔ ﻭﺍﻷﻣﻮﺍﻝ ﺍﻟﺒﺎﻫﻀﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﺮﻑ ﻓﻲ  ﺍﻟﻨﺸﺎﻁ ﺍﻟﺨﺎﻭﻱ ﻓﻲ ﺇﻧﺠﺎﺯ ﻣﺸﺎﺭﻳﻊ ﺗﻄﺎﻝ ﺍﻟﻄﺮﻕ ﻭﺍﻹﻧﺎﺭﺓ ﻭﺍﻟﻨﻈﺎﻓﺔ ﻭﺍﻟﻤﺮﺍﻓﻖ ﺍﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻔﺘﻘﺮ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ، ﺗﺼﺮﻑ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻣﻮﺍﻝ ﻓﻲ ﺳﻬﺮﺍﺕ ﺗﺮﺿﻰ ﻏﻮﺍﻳﺔ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻭﻻ ﺗﺠﻠﺐ ﺃﻳﺔ ﻣﻨﻔﻌﺔ ﻟﻠﻤﻨﻄﻘﺔ ﻣﺎ ﻋﺪﻯ ﺍﻟﻀﺠﻴﺞ ﻭﺍﻟﺼﺮﺍﺥ . ﻓﻨﺤﻦ ﻻ ﻧﺮﻳﺪ ﺃﻥ ﻧﻨﺎﻗﺶ ﺍﻟﻄﺮﻕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺮﺳﻮ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﻤﻬﺮﺟﺎﻧﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺟﻤﻌﻴﺎﺕ ﺑﻌﻴﻨﻬﺎ، ﻭﻟﻜﻦ ﻣﺎ ﻳﺪﻓﻌﻨﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﺴﺎﺅﻝ ﻭﺇﻟﻰ ﺍﻻﺳﺘﻨﻜﺎﺭ ﺍﻟﻤﻤﺰﻭﺝ ﺑﺎﻟﺤُﺮﻗﺔ ﻭﺍﻟﻤﺮﺍﺭﺓ ﻫﻮ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺑﻌﺾ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﻦ ﻟﻢ ﻳﻔﻬﻤﻮﺍ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻗﻴﺪ ﺍﺗﻐﻴﺮ ﻭﺃﻥ.ﺍﻟﻤﻬﺮﺟﺎﻧﺎﺕ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺠﻠﺐ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﻭﺍﻟﻤﻨﻔﻌﺔ ﻭﺍﻟﺮﻭﺍﺝ ﻟﻠﻤﻨﻄﻘﺔ ﻫﻲ ﺍﻟﻤﻬﺮﺟﺎﻧﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﻴﻲ.ﺍﻟﻤﻮﺭﻭﺙ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻲ ﻭﺍﻟﻔﻠﻜﺮﻭﻝ ﺍﻟﻤﺤﻠﻲ ﺍﻟﻤﺴﺎﻫﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﺧﺪﻣﺔ ﻟﻠﻤﻨﻄﻘﺔ ﻭﻹﺭﺳﺎﺀ ﻟﻠﺪﻳﻤﻮﻗﺮﺍﻃﻴﺔ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﻟﻘﺪ ﺿﻘﻨﺎ ﺿﺮﻋﺎ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻬﺮﺟﺎﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﻻ ﻳﺮﺟﻰ ﻣﻦ ﻭﺭﺍﺋﻪ ﺧﻴﺮ، ﻓﻬﺬﺍ ﺍﻟﺒﺬﺥ ﺍﻟﺠﻨﻮﻧﻲ ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﺮﻑ ﻭﺇﻫﺪﺍﺭ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻣﺴﻴﺎﺕ ﺍﻟﺴﺎﻫﺮﺓ ﺑﺤﺠﺔ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺲ ﻋﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﺇﺩﺧﺎﻝ ﺍﻟﺒﻬﺠﺔ ﻭﺍﻟﺴﺮﻭﺭ ﺇﻟﻰ ﻗﻠﻮﺑﻬﻢ ﻟﻬﻮ ﺿﺮﺏ ﻣﻦ ﺍﻻﺳﺘﻬﺘﺎﺭ ﺑﺎﻟﻘﻴﻢ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻭﺑﺸﻌﻮﺭ ﺍﻟﻨﺎﺱ، ﺇﺫ ﻳﻜﻔﻲ ﺍﻟﺘﺠﻮﺍﻝ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻷﺯﻗﺔ ﺍﻟﻬﺎﻣﺸﻴﺔ ﻟﻠﻤﻨﻄﻘﺔ ﻷﺧﺪ ﺻﻮﺭﺓ ﻛﺎﻣﻠﺔ ﻭﻧﻈﺮﺓ ﺷﺎﻣﻠﺔ ﻋﻦ ﻣﺎ ﺁﻟﺖ ﺇﻟﻴﻪ ﺍﻷﻭﺿﺎﻉ ﻫﻨﺎﻙ ﻭﻋﻦ ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻟﻔﻘﺮ ﺍﻟﻤﺪﻗﻊ ﺍﻟﺘﻲ ﻭﺻﻠﺖ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﺍﻟﺴﺎﻛﻨﺔ ﻓﻲ ﻇﻞ ﻇﺮﻭﻑ ﺗﻨﻌﺪﻡ ﻓﻴﻬﺎ ﺷﺮﻭﻁ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﻜﺮﻳﻤﺔ، ﻭﻋﻦ ﺭﺍﺋﺤﺔ ﺍﻟﺰﺑﺎﻝ ﺍﻟﻌﻄﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻏﻄﺖ ﻋﻠﻰ ﻧﻐﻤﺎﺕ ﻣﻮﺳﻴﻘﻰ ﻣﻬﺮﺟﺎﻥ ﺍﻟﻌﺎﺭ ﻋﻔﻮﺍ ﻣﻬﺮﺟﺎﻥ ﺍﻟﻠﻮﺯ ﻭﺍﻟﺠﻮﺯ، ﺇﻥ ﻣﺎ ﻳﺤﺘﺎﺟﻪ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺃﻫﻢ ﺑﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺸﺎﻁ ﻭﻣﻦ ﺍﻟﺸْﻄﻴﺢ. ﻭﺍﻟﺮْﺩﻳﺢ، ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﻦ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﻴﻦ ﺃﻥ ﻳﻌﻮﺍ ﺣﺠﻢ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﺳﺘﻬﺘﺎﺭ ﺑﻘﻴﻢ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﻛﺮﺍﻣﺘﻬﻢ ﻭﺑﺄﻣﻮﺍﻝ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻓﻲ ﺃﻳﺎﻡ ﻣﻌﺪﻭﺩﺍﺕ ﻭﻓﻖ ﺃﺟﻨﺪﺓ ﻻ ﻳﻌﺮﻓﻬﺎ ﺃﺣﺪ، ﻷﻥ ﺍﻟﻤﻬﺮﺟﻨﺎﺕ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﺔ ﻫﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺮﻭﻡ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ ﻭﺧﺪﻣﺔ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ﻣﻦ ﻗﺒﻴﻞ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﺃﻧﺸﻄﺔ ﻣﻮﺍﺯﻳﺔ ﻟﻠﺘﻈﺎﻫﺮﺍﺕ ﺍﻟﻔﻨﻴﺔ ﻛﺪﻭﺭﻳﺎﺕ ﻟﻜﺮﺓ ﺍﻟﻘﺪﻡ ﻟﺘﺮﺳﻴﺦ ﺛﻘﺎﻓﺔ ﺍﻟﺘﻀﺎﻣﻦ ﻭﺍﻷﺧﻮﺓ ﺑﻴﻦ ﺷﺒﺎﺏ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ، ﻭﺍﻹﻟﺘﻔﺎﺗﺔ ﺇﻟﻰ ﺫﻭﻱ ﺍﻻﺣﺘﻴﺎﺟﺎﺕ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﻭﺧﻠﻖ ﻓﻀﺎﺀﺍﺕ ﺗﺮﻓﻴﻬﻴﺔ ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ ﻟﻔﺎﺋﺪﺓ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ، ﻭﺧﻠﻖ ﻣﻨﺎﺻﺐ ﺷﻐﻞ ﻗﺎﺭﺓ ﻟﺸﺒﺎﺏ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺗﻘﻴﻬﻢ ﻗﺴﺎﻭﺓ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ، ﻭﻓﻚ ﺍﻟﻌﺰﻟﺔ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻭﺍﻟﺘﻌﺮﻳﻒ ﺑﺴﻜﺎﻧﻬﺎ ﺍﻟﺮﺍﺋﻌﻴﻦ، ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﻭﺭﺷﺎﺕ ﺗﺮﺑﻮﻳﺔ ﻭﻭﺭﺷﺎﺕ ﻟﻠﺮﺳﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻠﻮﺣﺎﺕ ﻭﺍﻟﺠﺪﺭﺍﻥ ﻭﻋﺮﺽ ﻣﺴﺮﺣﻴﺎﺕ ﻭﺍﺳﺘﻀﺎﻓﺔ ﻭﺟﻮﻩ ﺛﻘﺎﻓﻴﺔ ﻭﻓﻨﻴﺔ ﻹﻏﻨﺎﺀ ﺍﻟﻤﻮﺭﻭﺙ ﺍﻟﻤﺤﻠﻲ ﻭﺇﻋﻄﺎﺋﻪ ﺇﺷﻌﺎﻋﺎ ﺛﻘﺎﻓﻴﺎ ﻭﻓﻨﻴﺎ ﻭﺍﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ، ﺑﺪﻝ ﺍﻹﻗﺘﺼﺎﺭ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻐﻨﺎﺀ ﻭﺍﻟﺮﻗﺺ ﺍﻟﻤﺎﺋﻊ، ﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﺒﺎﺭﻙ ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ : ﺇِﻥَّ ﺍﻟَّﺬِﻳﻦَ ﻳُﺤِﺒُّﻮﻥَ ﺃَﻥْ ﺗَﺸِﻴﻊَ ﺍﻟْﻔَﺎﺣِﺸَﺔُ ﻓِﻲ ﺍﻟَّﺬِﻳﻦَ ﺁﻣَﻨُﻮﺍ ﻟَﻬُﻢْ ﻋَﺬَﺍﺏٌ ﺃَﻟِﻴﻢٌ ﻓِﻲ ﺍﻟﺪُّﻧْﻴَﺎ. ﻭَﺍﻵﺧِﺮَﺓِ ﻭَﺍﻟﻠَّﻪُ ﻳَﻌْﻠَﻢُ ﻭَﺃَﻧْﺘُﻢْ ﻻ ﺗَﻌْﻠَﻤُﻮﻥَ ﺳﻮﺭﺓ ﺍﻟﻨﻮﺭ 19.

الثلاثاء، 21 أبريل 2015

عقنا بكم يا مسؤولين (إمغران) الجزء الآول.

    وخلفن عبد السلام / تغزرين /  كنطولة قريتي

ﻥ ﻋﺪﻡ ﺇﻫﺘﻤﺎﻡ ﺍﻟﻨﺨﺐ ﺍﻟﺴﺎﺳﻴﺔ لمنطقة إمغران الكبرى، ﺑﻤﺸﺎﻛﻞ.ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﻭﻋﺪﻡ ﻗﺪﺭﺗﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﺘﻴﻌﺎﺏ ﻣﺘﻄﻠﺒﺎﺕ ﺍﻟﺴﻜﺎﻥ ،.ﺃﺩﻯ ﺍﻟﻰ ﻭﺟﻮﺩ ﻗﻄﻴﻌﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻨﺨﺒﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭﺍﻟﺴﺎﻛﻨﺔ، ﻣﻤﺎ ﺃﺛﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻧﻌﺪﺍﻡ ﺍﻫﺘﻤﺎﻡ ﺍﻟﺴﺎﻛﻨﺔ ﺑﺎﻟﺸﺎﻥ ﺍﻟﻤﺤﻠﻲ.ﻭﺍﻟﺘﺴﻴﻴﺮ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﻲ للمنطقة، ﻭﻛﺮﻫﻬﺎ ﻟﻠﺴﻴﺎﺳﻴﻴﻦ.ﺑﺠﻤﻴﻊ.ﺍﻧﺘﻤﺎﺀﺍﺗﻬﻢ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭﺍﻟﻘﺒﻠﻴﺔ .…،.ﻭﺍﺷﻤﺌﺰﺍﺯﻫﺎ ﻣﻦ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻫﻮ ﺳﻠﻄﻮﻱ ﻭﺣﺰﺑﻲ ﻭﺇﻳﻤﺎﻧﻬﺎ ﺍﻟﺸﺪﻳﺪ ﺃﻥ ﻛﻞ ﺟﻤﻌﻮﻱ ﺍﻭ.ﺣﺰﺑﻲ ﻓﻬﻮ ﺧﺒﻴﺚ، ﻭﺑﻼ ﺭﻳﺐ ﺍﻥ ﺍﻟﻔﺠﻮﺓ ﺍﻟﻌﻤﻴﻘﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻌﻴﺸﻬﺎ ﺍﻟﺴﻜﺎﻥ ﻣﻊ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﻴﻦ ﺃﺩﺕ ﺍﻟﻰ ﺍﻧﺘﺸﺎﺭ ﺍﻟﺠﻬﻞ ﻭﺍﻻﻣﻴﺔ ﺑﺎﻟﻘﻮﺍﻧﻴﻴﻦ، ﻟﻴﺼﺒﺢ ﻋﻨﺪﻧﺎ ﺍﺷﺨﺎﺹ ﻻ ﻳﻔﺮﻗﻮﻥ ﺑﻴﻦ.ﺍﻟﺤﻖ ﻭﺍﻟﻮﺍﺟﺐ، ﻭﻟﻴﻈﻬﺮ ﻋﻨﺪﻧﺎ ﺿﻌﻔﺎﺀ ﺍﻟﻨﻔﻮﺱ ﻭﻣﻨﻌﺪﻣﻲ ﺍﻟﻀﻤﻴﺮ، ﻣﺴﺘﻐﻠﻴﻴﻦ ﺍﻟﻔﺮﺻﺔ،ﻭﺃﺻﺒﺤﻮﺍ ﺇﻗﻄﺎﻋﻴﻴﻦ ﻳﻮﺟﻬﻮﻥ.ﺳﻜﺎﻥ الدوائر ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺪﻭﺍﻭﻳﺮ، ﺣﺴﺐ ﺗﻮﺟﻬﺎﺗﻬﻢ ﻭﺃﻫﺪﺍﻓﻬﻢ، ﻭﺍﻟﻨﺘﻴﺠﺔ ﻣﺠﺎﻟﺲ ﻻ ﺗﻤﺜﻞ ﺍﻻ ﻧﻔﺴﻬﺎ،ﻭﺑﻤﺴﺎﻋﺪﺓ ﺍﻟﺨﺒﺜﺎﺀ ﻟﻠﻔﺎﺳﺪﻳﻦ،ﺇﻧﺘﺸﺮ ﺍﻻﻗﻄﺎﻋﻴﻮﻥ ﻭﻟﺼﻮﺹ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﺍﻟﻌﺎﻡ، ﻭﺑﺎﺗﻮ ﻳﻌﺒﺜﻮﻥ ﺧﺮﺍﺑﺎ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍلمنطقة الحبيبة ،ﻳﺴﺘﺤﻴﻮﻥ ﻧﺴﺎﺋﻬﺎ ﻭﻳﻨﻬﺒﻮﻥ ﺃﺭﺍﺿﻴﻬﺎ ﻭﻳﺨﺮﻗﻮﻥ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﻓﻴﻬﺎ، ﻭﻳﺠﺰﺋﻮﻫﺎ ﻟﻴﺒﻴﻌﻮﻫﺎ ﺑﺄﻏﻠﻰ ﺍﻻﺛﻤﺎﻥ، ﻭﻳﻨﻤﻮﻥ ﺛﺮﻭﺍﺗﻬﻢ، ﻭﻳﺼﺒﺤﻮﻥ ﻣﻦ ﺣﻔﺎﺓ ﻋﺮﺍﺓ ﺍﻟﻰ ﻣﻠﻴﺎﺭﺩﻳﺮﺍﺕ، ﻭﻓﻲ ﻇﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻔﺴﺎﺩ، ﻧﺠﺪ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻨﺨﺐ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﻨﺰﻳﻬﺔ، ﺗﺴﺎﻳﺮ ﺍﻟﻔﺴﺎﺩ ﻭﺗﺼﺎﺣﺒﻪ ﻭﻻ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﻣﺤﺎﺭﺑﺘﻪ ﻻﻓﺘﻘﺎﺭﻫﺎ ﻟﻠﺠﺮﺃﺓ ﻭﺧﻮﻓﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻬﺎ، ﻭﺇﻧﻌﺪﺍﻡ ﺍﻟﺮﻏﺒﺔ ﻟﺪﻳﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﻓﻲ ﻣﺤﺎﺳﺒﺔ ﺍﻟﺬﺍﺕ ﻭﻋﻘﺎﺑﻬﺎ، ﻓﻤﺎ ﺑﺎﻟﻚ ﺍﺧﻲ ﺍﻟﻘﺎﺭﺉ ﺑﻤﺤﺎﺭﺑﺔ ﺍﻟﻔﺴﺎﺩ..
يتبع

ﻣﺮﻛﺰ ﺻﺤﻲ ﺑﺎﻹﺳﻢ ﻓﻘﻂ " ﺑﻮﺭﻣﺎﻥ "

بقلم :نوال  النوري _كنطولة قريتي

ﺃﺻﺒﺤﺖ ﺍﻷﻭﺿﺎﻉ ﺍﻟﻤﺘﺮﺩﻳﺔ ﻭﺍﻟﻤﺰﺭﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻌﺮﻓﻬﺎ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰ ﺍﻟﺼﺤﻲ ﻟﺠﻤﺎﻋﺔ ﺍﻣﻲ ﻧﻮﻻﻭﻥ ‑ﺑﻮﺭﻣﺎﻥ - ﻣﻮﺿﻮﻉ ﻗﻠﻖ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﺴﺎﻛﻨﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻃﺎﻟﺖ ﺍﻧﺘﻈﺎﺭﺍﺗﻬﺎ ﻭﺗﻄﻠﻌﺎﺗﻬﺎ ﻓﻲ ﺭﺅﻳﺔ ﻣﺮﻓﻖ
ﺻﺤﻲ ﻛﻔﻴﻞ ﺑﺘﻘﺪﻳﻢ ﺧﺪﻣﺎﺕ ﻃﺒﻴﺔ ﻟﺠﻤﺎﻋﺔ ﻳﻔﻮﻕ ﻋﺪﺩ ﺳﻜﺎﻧﻬﺎ 20000 ﺍﻟﻒ ﻧﺴﻤﺔ ﺣﺴﺐ ﺇﺣﺼﺎﺀ 2014 ، ﻭﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﻐﺮﺽ ﻭﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ ﺍﻟﺘﺒﺠﺢ ﺑﺸﻌﺎﺭ (ﺍﻟﺼﺤﺔ ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ ) ، ﺗﻌﺒﺄ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻮﻥ ﻟﺘﻘﺪﻳﻢ ﻋﺮﻳﻀﺔ ﻣﻄﻠﺒﻴﺔ ﺗﻠﺘﻤﺲ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻬﺎﺕ ﺍﻟﻤﻌﻨﻴﺔ ﺍﻟﺘﺪﺧﻞ ﺍﻟﻌﺎﺟﻞ ﻗﺼﺪ ﺇﺻﻼﺡ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰ ﻭﺗﻮﺳﻴﻌﻪ ﻭﺗﺰﻭﻳﺪﻩ ﺑﺎﻟﻤﻌﺪﺍﺕ ﻭﺍﻟﺘﺠﻬﻴﺰﺍﺕ ﺍﻟﻀﺮﻭﺭﻳﺔ ﻭﺍﻟﻤﻮﺍﺭﺩ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ ﺍﻟﻜﺎﻓﻴﺔ ﻭﻛﺬﺍ ﺳﻴﺎﺭﺓ ﺇﺳﻌﺎﻑ ﺑﻤﻮﺍﺻﻔﺎﺕ ﻃﺒﻴﺔ،
ﻭﺗﺠﻨﺒﺎ ﻟﻤﺨﺎﻃﺮ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﻭﺍﻟﻮﻻﺩﺓ ﻭﺍﻟﺤﺎﻻﺕ ﺍﻟﻄﺎﺭﺋﺔ ﺗﻄﺎﻟﺐ ﺍﻟﺴﺎﻛﻨﺔ ﺑﺎﻟﻄﺐ ﺍﻻﺳﺘﻌﺠﺎﻟﻲ ﻭﺩﺍﺭ ﺍﻷﻣﻮﻣﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﺍﻟﻠﻴﻠﻴﺔـ ﻭﻗﺪ ﻭﺟﻬﺖ ﻧﺴﺦ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﺮﻳﻀﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﻣﻌﺎﻟﻲ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﻭﺍﻟﺴﻴﺪ ﻋﺎﻣﻞ ﺇﻗﻠﻴﻢ ﻭﺭﺯﺍﺯﺍﺕ ﻭﺍﻟﺴﻴﺪ ﻗﺎﺋﺪ ﻗﻴﺎﺩﺓ ﺇﻣﻐﺮﺍﻥ ﻭﺍﻟﺴﻴﺪ ﺍﻟﻤﻨﺪﻭﺏ ﺍﻹﻗﻠﻴﻤﻲ ﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﻭﻳﺮﺍﻫﻦ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ﺑﺎﻟﺠﻤﺎﻋﺔ ﺇﻟﻰ ﺣﺪ ﻛﺒﻴﺮ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﺮﻳﻀﺔ ﺍﻟﻤﻄﻠﺒﻴﺔ ﻟﻌﻠﻬﺎ ﺗﺠﺪ ﺁﺫﺍﻧﺎ ﺻﺎﻏﻴﺔ ﻣﻦ
ﺍﻟﺠﻬﺎﺕ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﺔ ﻭﺍﻥ ﺗﻮﻟﻴﻬﺎ ﻛﺎﻣﻞ ﺍﻻﻫﺘﻤﺎﻡ ﻭﺍﻟﻌﻨﺎﻳﺔ ﻟﺘﺮﺟﻤﺔ ﺁﻣﺎﻝ ﻭﺍﻧﺸﻐﺎﻻﺕ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺃﺭﺽ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺃﺻﻴﺒﻮﺍ ﺑﺎﻟﻴﺄﺱ ﻭﺍﻹﺣﺒﺎﻁ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺮﻓﻖ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺼﻠﺢ.ﻟﻜﻞ ﺷﻲﺀ ﺇﻻ ﻟﻠﺘﻄﺒﻴﺐ ﻭﺍﻻﺳﺘﺸﻔﺎﺀ .

ﺩﻭﺍﺭ تغزرين بإمي نولاون ...الفقر ﻳﺘﺠﻮﻝ ﺭﺍﺟﻼ.

       وخلفن عبد السلام / تغزرين /  كنطولة قريتي

(تغزرين قرية تابعة إداريا لجماعة إمي نولاون بإقليم ورزازات)
ﻓﻲ ﻗﻠﺐ ﺩﻭﺍﺭ تغزرين ﻳﻤﻜﻦ ﻟﻠﺰﺍﺋﺮ ﺃﻥ ﻳﺮﻯ ﻛﻴﻒ ﺃﻥ ﺍﻟﻔﻘﺮ ﻳﺘﺠﻮﻝ ﺭﺍﺟﻼ ،ﻭﻛﻴﻒ ﺃﻥ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻳﺒﺤﺜﻮﻥ ﻭﺑﺸﻜﻞ ﺩﺍﺋﻢ ﻋﻦ ﺃﺳﺒﺎﺏ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺒﺪﻭ ﻗﺎﺳﻴﺔ ﻭﺻﻌﺒﺔ ﻓﻲ ﻏﻴﺎﺏ ﻣﻮﺍﺭﺩ ﻃﺒﻴﻌﻴﺔ ،ﻭﺑﺮﺍﻣﺞ ﺗﻨﻤﻮﻳﺔ ﺗﺮﻗﻰ ﺑﻤﺴﺘﻮﻯ ﻋﻴﺶ ﻣﻮﺍﻃﻨﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺪﻭﺍﺭ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻌﻴﺸﻮﻥ ﺍﻟﺤﻴﻒ ﺑﻜﻞ ﺗﻔﺎﺻﻴﻠﻪ ﺗﺰﻳﺪ ﻣﻨﻪ ﻗﺴﻮﺓ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﺔ ﺧﺼﻮﺻﺎ ﻣﻨﻬﺎ : ﺻﻌﻮﺑﺔ ﺍﻟﻤﺴﺎﻟﻚ ﺍﻟﺘﻀﺎﺭﻳﺴﻴﺔ،ﻭﻓﻘﺮ ﺍﻟﺘﺮبة (ﺍﻧﺘﺸﺎﺭ ﺗﺮﺑﺔ ﻓﻘﻴﺮﺓ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﺍﻟﻤﻮﺍﺩ ﺍﻟﻌﻀﻮﻳﺔ ﻭﺍﻷﻣﻼﺡ ﺍﻟﻤﻌﺪﻧﻴﺔ. ﻣﻤﺎ ﺟﻌﻞ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻣﻬﺪﺩﺓ ﺑﻈﺎﻫﺮﺓ ﺍﻟﺘﺼﺤﺮ،ﺣﻴﺚ ﺃﻥ ﻋﺪﺩ ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ ﺳﻜﺎﻥ ﻏﺎﺩﺭﻭﺍ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻓﻲ ﺍﺗﺠﺎﻩ مدن الكبرى ..ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﺟﻌﻠﺖ ﺳﻜﺎﻥ ﺩﻭﺍﺭ تغزرين ﻳﻮﺍﺟﻬﻮﻥ ﻣﺼﻴﺮﻫﻢ ﺑﺄﻧﻔﺴﻬﻢ ﻛﻤﺎ ﻋﻠﻤﺘﻬﻢ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﺔ ﺫﻟﻚ. ﻣﻤﺎ ﺩﻓﻊ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﺍﻟﻐﻴﻮﺭ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﻭﺍﺭ ﺇﻟﻰ ﺗﺄﺳﻴﺲ ﺟﻤﻌﻴﺎﺕ “ ﻛﺠﻤﻌﻴﺔ اكليم للتنمية وتعاون“ﺭﻏﺒﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﻣﺸﺎﺭﻳﻊ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﺑﺎﻟﺪﻭﺍﺭ ﺑﺸﺮﺍﻛﺔ ﻣﻊ ﺟﻬﺎﺕ ﺃﺧﺮﻯ ﻟﺘﻨﻮﻳﻊ ﺩﺧﻞ ﻫﺆﻻﺀ ﺍﻟﺴﻜﺎﻥ ﺍﻟﻔﻘﺮﺍﺀ. ﺇﻻ ﺃﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻳﻊ ﺗﻌﺮﻑ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺮﺍﻗﻴﻞ ﻣﻦ ﻃﺮﻑ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺠﻬﺎﺕ ﺍﻟﻤﻨﺘﺨﺒﺔ ﺑﺎﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻭﻛﺬﺍ ﺍﻟﻤﺸﺮﻓﺔ ﻋﻠﻰ.ﺗﺴﻴﺮ ﺍﻟﺸﺄﻥ ﺍﻟﻤﺤﻠﻲ ﺑﺎلمنطقة ، ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺑﻌﺾ ﺷﻴﻮﺥ ﺍﻟﻘﺒﻴﻠﺔ ،ﻣﻤﺎ ﺟﻌﻞ ﺷﺒﺎﺏ ﺩﻭﺍﺭ تغزرين ﻳﻄﺮﺣﻮﻥ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺴﺎﺅﻻﺕ ﺣﻮﻝ ﻣﺪﻯ ﻗﺪﺭﺓ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﻮﺻﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺗﺸﺠﻴﻊ ﺍﻟﻔﺎﻋﻠﻴﻦ ﺍﻟﺠﻤﻌﻮﻳﻴﻦ ﻓﻲ ﺧﻠﻖ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻳﻊ ﻭﺗﺬﻭﻳﺐ ﻛﻞ ﺍﻟﺼﻌﺎﺏ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻮﺍﺟﻬﻬﺎ . ﻛﻤﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﺪﻭﺍﺭ ﻻ ﻳﺘﻮﻓﺮ ﻭﻟﻮ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﺻﻒ بسيط . ﺇﻥ ﺳﺎﻛﻨﺔ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﺗﻌﺮﻑ ﺿﻌﻔﺎ ﻛﺒﻴﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻨﻴﺔ ﺍﻟﺘﺤﺘﻴﺔ ﻭﻭﺿﻊ ﺻﺤﻲ ﻫﺶ ،ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﻳﺪﺧﻞ ﺳﺎﻛﻨﺔ ﺍﻟﺪﻭﺍﺭ ﻓﻲ ﻣﺸﺎﻛﻞ ﻻ ﺗﻌﺪ ﻭﻻ ﺗﺤﺼﻰ ،ﺧﺼﻮﺻﺎ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺍﻟﺤﺎﻻﺕ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﺍﻟﺤﺮﺟﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﺘﺪﻋﻲ ﻣﻨﻬﻢ ﺍﻹﻧﺘﻘﺎﻝ ﻋﺒﺮ ﻣﻨﻌﺮﺟﺎﺕ ﻃﺮﻗﻴﺔ ﺻﻌﺒﺔ، باستخدام ﺳﻴﺎﺭﺓ ﺍﻟﻨﻘﻞ السري(الخطافة) او ( لاكريما ) ﺇﻟﻰ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ ﻣﺪﻳﻨﺔ ورزازات. ﻭﻫﻮ ﻣﺎﻳﺠﻌﻞ ﺳﺎﻛﻨﺔ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺗﺴﺘﻌﻴﻦ ﺑﺎﻟﻄﺐ ﺍلتقليدي ﻛﺒﺪﻳﻞ ﻟﻠﺘﻄﺒﻴﺐ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ. ﻛﻤﺎ ﺗﻌﺎﻧﻲ ﺳﺎﻛﻨﺔ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻣﻦ ﺇﺭﺗﻔﺎﻉ ﻧﺴﺒﺔ ﺍﻷﻣﻴﺔ ﻭﺍﻟﻬﺪﺭ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﻲ ﻓﻲ ﻇﻞ ﻏﻴﺎﺏ ﻣﺸﺎﺭﻳﻊ ﺗﻨﻤﻮﻳﺔ . ﻣﻤﺎ ﺟﻌﻞ ﺃﻏﻠﺐ ﺳﺎﻛﻨﺔ ( ﻗﺒﻴﻠﺔ تغزرين ) ﺗﺴﺘﻐﻞ ﻭﺑﺸﻜﻞ ﺑﺸﻊ.ﻓﻲ ﻛﻞ ﺇﺳﺘﺤﻘﺎﻕ ﺇﻧﺘﺨﺎﺑﻲ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﺗﺮﻗﻰ ﺣﻴﺎﺗﻬﻢ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﻤﻨﺘﻈﺮ، ﺭﻏﻢ ﺍﻟﻮﻋﻮﺩ ﺍﻟﻤﻘﺪﻣﺔ ﻟﻬﻢ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﻭﻗﺒﻞ ﺍﻹﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ. ﻓﻤﻌﻈﻢ ﺳﺎﻛﻨﺔ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻻﻳﺘﺠﺎﻭﺯ.ﻣﺴﺘﻮﺍﻫﻢ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﻲ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺍﻟﺴﺎﺩﺳﺔ ﺍﺑﺘﺪﺍﺋﻲ، ﻟﻜﻮﻥ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺗﺒﻌﺪ ﺑﺤﻮﺍﻟﻲ 20 ﻛﻠﻢ تقريبا، عن إعدادية بورمان بإمي نولاون، ﻭﻻ ﺗﺘﻮﻓﺮ ﻋﻠﻰ ﻭﺳﻴﻠﺔ ﻧﻘﻞ ﻣﺪﺭﺳﻲ، ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﻳﻤﻜﻨﻨﺎ ﺍﻟﻘﻮﻝ ﺃﻥ ﺩﻭﺍﺭ تغزرين ﻳﻌﺮﻑ ﺿﻌﻔﺎ ﻛﺒﻴﺮﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻨﻴﺔ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ﺃﻳﻀﺎ. ﺇﻥ ﺍﻟﺰﺍﺋﺮ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﺪﻭﺍﺭ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﺨﺮﺝ ﺑﺨﻼﺻﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻭﻫﻲ ﺍﻥ المنطقة ﻣﺎﺯﺍلت مهمشتااا ﻭﻏﻴﺮ ﻧﺎفعة ، ﺃﻭ ﺃﻥ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻳﺼﺮ ﺑﺄﻥ يجعلها ﻏﻴﺮ ﻧﺎفعة بلمرة.

السبت، 18 أبريل 2015

وخلفن يكتب...قلبي ﻋﻠﻴﻚ ﻳﺎ إمغران..

عبد السلام وخلفن ابن امغران .. من تغزرين
ﺃسف ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﺍﻟﺬﻱ ﻻ ﺍﺷﻚ ﻓﻲ ﻭﺣﺪﻳﺘﻬﻢ ﻭﺣﺒﻬﻢ لمنطقة إمغران الكبرى , ﻟﻜﻨﻨﻲ ﺍﺭﻯ ﺍﻗﻼﻫﻢ ﺗﺘﻌﺜﺮ ﻛﻤﺎﻳﺘﻌﺜﺮ ﺍﻻﻋﻤﻰ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺍﻟﻮﻋﺮ.
ﺑﻠﺪتي ﺍمغران يا بلدتي الحبيبة. ﻗﺬﻓﻮك ﺑﻜﻠﻤﺎﺕ ﺍﻓﻚ ﻭﺑﻬﺘﻮك ﺑﻤﺎ ﻟﻴﺲ ﻓﻴﻚ ﻭﺗﻌﺪﻭﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺻﺎﻟﺔ ﻓﻴﻚ ﻭﻋﻠﻰ ﻧﺒﻞ سكانها ﺍلكرام.
ﺃﺧﻮﺗﻲ ﺍﻻﻋﺰﺍﺀ ومتتبع صفحتنا كنطولة بعيون ابنائها.
ﺍﻥ ﺍﻟﻈﺎﻫﺮﺓ ﺍﻻﺧﻴﺮﺓ ﻭﻣﻮﺍﺿﻴﻊ ﻋﻦ ﺑﻠﺪتي إمغران الكبرى ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﺰ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻔﺲ ﺍﻥ ﺗﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﺍﻗﻼﻡ ﻣﻌﺮﻭﻓﺔ ﻭﻣﺸﻬﻮﺩ ﻟﻬﺎ ﺑﺤﺐها لمنطقتنا . ﻛﻠﻤﺎﺕ ﻟﻮ ﻟﻢ ﻧﻌﺮﻑ ﻛﺎﺗﺒﻬﺎ ﻟﺠﺰﻣﻨﺎ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﻟﻜﺎﺗﺐ ﺣﺎﻗﺪ ﻋﻠﻰ إمغران ﻭﺑﺪﻭﻥ ﺍﺩﻧﻰ ﺷﻚ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ.
ﻟﻜﻦ ﻃﺎﻣﺎ ﻧﺤﻦ ﻧﻌﺮﻑ ﺍﻧﺘﻤﺎﺀ ﻫﺆﻻ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﻭﻧﺸﻬﺪ ﻟﻬﻢ ﺑﺤﺐ المنطقة ﻻ ﻳﺴﻌﻨﻰ ﺍﻻ ﺍﻥ ﻧﻄﻠﻖ ﻋﻠﻴﻬﻢ. ﻛﺘﺎﺏ ﻻ ﻳﻌﻮﻥ ﻣﺎ ﻳﻜﺘﺒﻮﻥ.
ﻭﻳﻀﺮﻭﻥ منطقتهم ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﻻ ﻳﺸﻌﺮﻭﻥ
ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺍﻥ ﺍﺭﺩ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻓﻲ ﻣﻮﺍﺿﻴﻌﻬﻢ ﻭﻟﻢ ﺗﺮﺍﻭﺩﻧﻲ ﻭﺗﻌﺎﻟﺖ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻨﻔﺲ ﺍلإمغرانية ﺻﺎﺣﺒﺔ ﺍﻟﺮﺃﺱ ﺍلإمغراني ﺍﻟﺠﻠﻒ ﺍﻟﺬﻱ ﻻ ﻳﻌﻴﺮ ﺍﻫﺘﻤﺎﻣﺎ ﻟﻤﺜﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻮﺍﺿﻴﻊ ﻭﻻ ﺗﺮﻯ ﺍﻧﻬﺎ ﻣﻮﺍﺿﻴﻊ ﺗﺴﺘﺤﻖ تعليق ﻭﺍﺣﺪ.
ﻭﻳﺠﺐ ﺭﻓﺴﻬﺎ. ﻭﻋﺪﻡ ﺍﻋﻄﺎﺋﻬﺎ ﺷﺄﻥ ﻧﺘﻴﺠﻪ ﻟﺘﻌﺪﻳﻬﺎ ﺍﻟﺴﺎﻓﺮ ﻋﻠﻰ منطقتنا إمغران ﺍلحبيبة وسكانها ﺍﻟﻜﺮاﻳﻢ.
ﻛﻴﻒ أعلق ﻓﻲ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﻳﻨﺘﻘﺺ ﻣﻦ اهلينا ﻭمنطقتنا ﻛﻴﻒ أعلق ﻋﻠﻰ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﺴﺨﺮﻳﺔ ﺍﻟﻐﻴﺮ ﻣﻘﺒﻮﻟﺔ ﻭﺍﻟﻐﻴﺮ ﻻﺋﻘﺔ .. ﻭﻳﺪﻋﻲ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻧﻪ ينتقد المسؤولين.
ﻻ ﺍﺭﻯ ﺍﻱ إنتقاد ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻋﻴﺐ ﻓﻴﻬﺎ منطقتنا ﻭيصيفها بآﺑﺸﻊ ﺍﻟﺼﻔﺎﺕ ﻭيجعلها ﻣﻮﺿﻊ ﺳﺨﺮﻳﺔ ﻟﻜﻞ ﻛﺎﺗﺐ.
ﻳﺘﺒﺎﺩﻟﻮﻥ ﺍﻟﺮﺩﻭﺩ ﺑﻜﻠﻤﺎﺕ ﻭﺗﻌﻘﻴﺒﺎﺕ ﻟﻴﺲ ﻟﻬﺎ ﺍﻱ ﺷﺄﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻘﺪ ﺍﻟﺒﻨﺎﺀ ﻭﻳﻈﻨﻮﻥ ﺍﻧﻬﻢ ﻳﻨﺘﻘﺪﻭﺍ ﺍلمسؤولين في المنطقة .
ﻭﻫﻮ ﻓﻲ ﺍﻻﺻﻞ ﻛﺒﺮﺓ ﻭﺗﻌﺎﻟﻲ ﻋﻠﻰ ﻳﻤﻦ الإمان ﻭﺍﻟﺤﻜﻤﺔ ﻛﺒﺮﺓ ﻋﻠﻰ منطقة ﺍﺑﺘﻼها ﺍﻟﻠﻪ بمسؤولين ﻇﺎلمين ﻭﺑﻔﻘﺮ ﻣﺪﻗﻊ. ﻓﻼ ﺧﻴﺮ ﻓﻲ مسؤولين ﻭﻣﻐﺘﺮﺏ ﻣﺘﻌﺎﻟﻲ ﻋﻠﻰ اهلينا ومنطقتنا إمغران الكبرى .
ﻭﺣﻔﺎﻇﺎ ﻋﻠﻰ ﺭﻭﺡ ﺍﻻﺧﻮﺓ ﺑﻴﻨﻲ ﻭﺑﻴﻦ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﺍﻟﻤﻘﺼﻮﺩﻳﻦ ﺍﺭﺟﻮﺍ ﺍﻥ ﻻﻳﻌﻮﺩﻭﺍ ﻟﻤﻮﺍﺿﻴﻊ ﺗﺴﺨﺮ ﻣﻦ اهلينا ومنطقتنا الحبيبة .. ﻭﺍﻻ ﻓﺎﻧﻬﺎ ﺍﻟﻤﻔﺎﺻﻠﺔ بيننا ﻭﺑﻴﻨﻬﻢ وسناﻋﺘﺒﺮﻫﻢ ﻣﻦ ﺍﻋﺪﺍﺀ إمغران ﻭﻻ نباﻟﻲ ﺑﻬﻢ !!!!

الجمعة، 10 أبريل 2015

فيديو.. عودة الحياة إلى سهل إكامضولن.
















الثلاثاء، 7 أبريل 2015

مسؤولين إمغران إلى متى..؟

عبد السلام وخلفن ابن امغران .. من تغزرين

ﻳﻮﻣﺎ ﺑﻌﺪ ﻳﻮﻡ، ﺷﻬﺮﺍ ﺑﻌﺪ ﺷﻬﺮ، ﺗﺴﺠﻞ ﺑﻠﺪﺗﻨﺎ ﺍﻟﺤﺒﻴﺒﺔ ﺗﺎﺭﻳﺨﺎ ﺟﺪﻳﺪﺍ ﺳﻴﻜﺘﺐ ﺑﺄﺣﺮﻑ ﻣﻦ ﺫﻫﺐ ﻓﻲ ﺯﻣﻦ ﺳﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻈﻠﻢ ﻭﺍﻻﺳﺘﺒﺪﺍﺩ، ﺯﻣﻦ ﺳﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺠﺎﻩ ﻭﺍﻟﻤﺎﻝ، ﺯﻣﻦ ﺳﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻤﺼﺎﻟﺢ ﻭ ﺗﺤﺎﻟﻒ ﺍﻟﻄﻐﺎﺓ.
ﻛﻴﻒ ﻻ وإمغران ﺑﺘﺴﻤﻴﺘﻬﺎ ﻭﺍﻟﻘﺮﻳﺔ ﻓﻲ ﻭﺍﻗﻌﻬﺎ، ﻻ ﺗﻜﺎﺩ ﺗﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﻣﺸﻜﻞ ﺩﻭﻥ ﺣﻠﻪ، ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻐﺮﻕ ﻓﻲ ﻣﺸﻜﻞ ﺁﺧﺮ ﺩﻭﻥ ﺇﺳﻌﺎﻓﻪ .
ﻓﻲ ﺑﻠﺪﺓ ﻋﺮﻑ ﻋﻦ ﺃﻫﻠﻬﺎ ﺍﻟﻜﺮﻡ ﻭﺍﻟﻨﻀﺎﻝ، ﺍﻟﺮﺟﻮﻟﺔ ﻭﺍﻟﺸﻤﻮﺥ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺃﺗﻰ ﺟﻴﻞ ﺟﺪﻳﺪ ﻣﺠﺪﺩ ﻟﻤﺒﺎﺩﺉ “ ﺑﻌﺪ ﻋﻠﻰ ﺭﺍﺳﻲ ﻭﺷﻘﻒ ” ﻋﻮﺿﻮﺍ ﺍﻟﻜﺮﻡ ﺑﺎﻟﺤﺴﺪ، ﻭﺍﻟﻨﻀﺎﻝ ﺏ ” ﻟﺤﺲ ﺍﻟﺼﺒﺎﻁ ” ﻭﺍﻟﺮﺟﻮﻟﺔ ﺏ ”ﺍﻟﺸﻤﺎﺗﺔ ”، ﻓﻴﻤﺎ ﺍﻟﺸﻤﻮﺥ ﺯﺭﻋﻮﻩ ﻭﺍﺳﺘﻮﻃﻨﻮﺍ ﺑﻪ ﻓﻲ ﻫﺎﻭﻳﺔ ﻣﺰﺑﻠﺔ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ. ﻓﺈﺫﺍ ﺍﺭﺩﻧﺎ ﻋﺪ ﺍﻟﻤﺸﺎﻛﻞ ﻭﺍﻟﻌﻘﺒﺎﺕ ﻓﻬﻲ ﻻ ﺗﺤﺼﻰ، ﻟﻜﻦ ﻳﻤﻜﻨﻨﺎ ﺑﺒﺴﺎﻃﺔ ﻭﺭﻭﻳﺔ ﺿﻤﻴﺮ ﺣﻲ ﺭﺅﻳﺔ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻌﻴﻮﻥ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺒﻜﻲ ﺃﻟﻤﺎ، ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻌﻴﻮﻥ ﺍﻟﻤﺮﺻﻌﺔ ﺑﺘﺠﺎﻋﻴﺪ ﺯﻣﻦ ﻏﺎﺩﺭ. ﻛﻤﺎ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻻﻧﺼﺎﺕ ﻟﻘﻠﺐ ﻣﻮﺟﻊ، ﻟﻘﻠﺐ ﻳﺒﻜﻲ ﺩﻣﺎ ﻓﻲ ﺧﻔﺎﺀ ﺟﺴﺪ ﻣﻬﻠﻮﻙ. ﻓﻬﺬﻩ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﺎﺩ ﻓﻴﻬﺎ ﻇﻠﻢ ﺍﻟﺠﺎﻫﻠﻴﺔ ﻭﻃﻐﻴﺎﻥ ﺃﺑﺎﻃﺮﺓ ﺍﻟﻘﻮﺓ ﻭﺍﻟﻨﻔﻮﺫ، ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﺃﻓﻀﻠﻬﻢ ﻭﺃﺣﺴﻨﻬﻢ ﻳﺴﻌﻰ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻱ ﺃﺳﻴﺎﺩﻩ ﻣﻦ ﺷﺮﻓﺎﺀ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ.
ﻟﻜﻦ ﻭﻷﻥ ﺍﻟﺰﻣﻦ ﻏﺎﺩﺭ ﻭﻏﺪﺍﺭ ﺃﺗﻰ ﻫﺆﻻﺀ ﺑﻴﻦ ﻟﻴﻠﺔ ﻭﺿﺤﺎﻫﺎ ﻣﺴﺘﻐﻠﻴﻦ ﺣﺸﻤﺔ ﻭﺑﺴﺎﻃﺔ ﺃﻫﻠﻬﻢ، ﻓﻄﻠﺒﻮﻫﻢ ﻭﻃﺎﻟﺒﻮﻫﻢ، ﺭﺟﻮﻫﻢ ﻭﺍﺳﺘﺠﺪﻭﻫﻢ، ﺣﺘﻰ ﺃﺻﺒﺤﻮﺍ ﻓﻲ ﻣﺮﻛﺰ ﻗﺮﺍﺭ ﻣﻨﻌﺪﻡ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺍﺧﻼﻗﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﺔ، ﻓﺼﻨﻌﻮﺍ ﻣﺎ ﺻﻨﻌﻮﺍ، ﺑﻨﻮﺍ ﻣﺎ ﺑﻨﻮﺍ، ﻭﺑﺬﻟﻚ ﻫﺪﻣﻮﺍ ﻭﻛﺴﺮﻭﺍ ﻛﺒﺮﻳﺎﺀ ﺍﻷﺳﻴﺎﺩ. ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺃﺻﺒﺢ “ ﻻﺣﺲ ﺍﻟﺼﺒﺎﻁ” ﻳﻄﻠﻖ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﻤﺜﻞ “ ﺍﻟﻤﺸﺘﺎﻕ ﺇﻻ ﻓﺎﻕ ﺣﺎﻟﻮ ﺻﻌﻴﺐ .” ﺃﻓﻠﻢ ﻳﻐﺪﺭ ﻫﺆﻻﺀ ﺑﺎﻟﺠﻤﻴﻊ ﻭﺃﻣﺴﻮﺍ ﻳﺨﻄﻄﻮﻥ ﺑﺘﺠﺒﺮ ﻭﺗﺴﻠﻂ ﻋﻠﻰ ﺃﻫﺎﻟﻴﻬﻢ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﻻ ﺃﻇﻨﻬﺎ ﺗﺤﺴﺐ ﺑﻴﻦ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﻣﻐﺮﺏ ﺍﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻥ. ﻓﻼ ﻗﺎﻧﻮﻥ ﺳﺎﺋﺪ، ﻭﻻ ﺍﺣﺘﺮﺍﻡ ﻟﻠﻤﺆﺳﺴﺎﺕ، ﻭﻻ ﺍﺷﺘﻐﺎﻝ ﻟﻺﺩﺍﺭﺓ ﻣﺎ ﻋﺪﺍ ﺗﺼﻔﻴﺔ ﻣﻠﻔﺎﺕ “ﺍﻟﺘﺴﻤﺴﻴﺮ ﺍﻟﻌﻘﺎﺭﻱ ” ﻟﻤﻞﺀ ﺟﻴﻮﺏ ﻓﻲ ﻭﺍﻗﻌﻬﺎ ﻟﻢ ﻭﻟﻦ ﺗﻤﺘﻞﺀ ﺣﺘﻰ ﻳﺮﺙ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻈﻠﻢ ﻭﻣﻦ ﻋﻠﻴﻪ.

ﻣﻦ ﺳﻴﻔﻚ ﺍﻟﻌﺰﻟﺔ ﻭﺍﻟﺘﻬﻤﻴﺶ ﻋﻦ ﺳﺎﻛﻨﺔ جماعة إيمي نولاون ؟


بقلم :نوال  النوري _كنطولة قريتي

ﺗﻌﻴﺶ ﻣﻌﻈﻢ ﺍﻟﻘﺮﻯ ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻠﺠﻤﺎﻋﺔ ﺍﻟﻘﺮﻭﻳﺔ لإيمي نولاون ﺣﺎﻟﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺰﻟﺔ ﻭﺍﻹﻗﺼﺎﺀ ﺍﻟﺸﺪﻳﺪﻳﻦ، ﺯﺍﺩﺕ ﻓﻲ ﺗﻌﻤﻴﻖ ﺟﺮﺍﺡ ﺍﻟﺘﻬﻤﻴﺶ ﺍﻟﺘﻲ ﻇﻠﺖ ﺗﺮﺯﺡ ﺗﺤﺘﻪ ﻟﻌﻘﻮﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﺰﻣﻦ ﻧﺘﻴﺠﺔ
ﻏﻴﺎﺏ ﺃﻱ ﺗﺪﺧﻞ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻣﺪﺑﺮﻱ ﺍﻟﺸﺄﻥ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺑﺎﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻟﺮﻓﻊ ﻗﺎﻃﺮﺓ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﻘﺮﻯ ﺍﻟﺠﺒﻠﻴﺔ.


ﺭﺻﺪﺕ ﻓﻲ ﺟﻮﻟﺔ لي ﻋﺪﺓ ﻧﻘﺎﺋﺺ ﻭﻣﺸﺎﻛﻞ
ﺗﻌﺎﻧﻲ ﻣﻨﻬﺎ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺪﻭﺍﻭﻳﺮ ﺑﺪﺍﻳﺔ من ايت عفان + مرورا بإكامضولن .. ﺍﻟﻤﺴﺎﻟﻚ ﺍﻟﻄﺮﻗﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﻒ ﻣﻌﻬﺎ ﺣﺮﻛﺔ ﺍﻟﺘﻨﻘﻞ ﻭﺗﺘﻌﻄﻞ ﻣﺼﺎﻟﺢ ﺍﻟﺴﺎﻛﻨﺔ ﺑﻤﺠﺮﺩ ﻫﻄﻮﻝ ﺑﻌﺾ ﻗﻄﺮﺍﺕ ﺍﻟﻤﻄﺮ ﻓﻲ ﻇﻞ ﻏﻴﺎﺏ ﻃﺮﻗﺎﺕ ﻣﻬﻴﺄﺓ ﻭﻭﺳﺎﺋﻞ ﻧﻘﻞ ﺗﻘﻲ ﺍﻟﺴﺎﻛﻨﺔ ﻋﻨﺎﺀ ﻭﻣﺸﻘﺔ ﺍﻟﺘﻨﻘﻞ ﺇﻟﻰ قراهم ، ﻣﺮﻛﺰ ﺍﻟﻤﺤﻼﺕ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻳﺔ ﻭﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺗﻴﺔ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﺑﺎﻟﺠﻤﺎﻋﺔ.. ﻭ ﺍﻧﺘﻬﺎﺀ ﺑﻐﻴﺎﺏ ﺃﻏﻠﺐ ﻣﺮﺍﻓﻖ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﻀﺮﻭﺭﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻤﻜﻦ ﺗﻠﺨﻴﺼﻬﺎ ﻓﻲ ﻏﻴﺎﺏ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ، ﻭﺍﻟﻄﺮﻕ ﺍﻟﻤﻌﺒﺪﺓ، ﻭﺍﻟﻤﺎﺀ ﺍﻟﺼﺎﻟﺢ ﻟﻠﺸﺮﺏ ﻭﺍﻟﻤﺴﺘﻮﺻﻒ...
شاب ﻣﻦ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﺇﺣﺪﻯ ﺍﻟﻘﺮﻯ ﺍﻟﺘﻲ ﺯﺭتها
ﻗﺎﻝ ﻟﻨﺎ " ﻗﺪﻣﻨﺎ ﻃﻠﺒﺎﺕ ﻋﺪﻳﺪﺓ ﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻲ
ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺔ ﻹﺻﻼﺡ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺍﻟﻜﺎﺭﺛﻴﺔ ﺍﻟﻤﺆﺩﻳﺔ ﻣﻦ ﻭﺍﻟﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﺮﻳﺔ ﺍﻟﺒﺌﻴﺴﺔ ﺇﻻ ﺃﻧﻨﺎ ﻧﻘﺎﺑﻞ ﺑﺎﻟﺘﺴﻮﻳﻒ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﺮﺓ ﺍﻟﺸﻲﺀ ﺍﻟﺬﻱ ﺟﻌﻞ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﺮﻳﺔ ﻳﻬﺎﺟﺮﻭﻥ ﻣﻨﻬﺎ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﻤﺪﻥ ﺍلكبرى "..، ﺣﺪﻳﺚ الشاب ﺯﻛﺎﻩ ﻋﺠﻮﺯ ﺳﺘﻴﻨﻲ ﻣﻦ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﻘﺮﻳﺔ ﺑﺎﻟﻘﻮﻝ " ﻧﺤﻦ ﻣﻨﺴﻴﻮﻥ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ
ﺍﻟﻘﺮﻯ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺘﺐ ﻋﻠﻰ ﺟﺒﻴﻨﻬﺎ ﺍﻟﺘﻌﺎﺳﺔ ﻻ ﻣﺎﺀ، ﻻ ﻣﺪﺍﺭﺱ، ﻻ ﻃﺮﻕ ،ﺍﻟﻤﺮﺿﻰ ﻳﺘﺄﻟﻤﻮﻥ ﻓﻲ ﺑﻴﻮﺗﻬﻢ ﻭﺍﻟﺤﻮﺍﻣﻞ ﻳﻤﺘﻦَ ﻋﻠﻰ ﻇﻬﻮﺭ ﺍﻟﺒﻐﺎﻝ , ﺃﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﻘﺮﻳﺔ ﺍﻟﻤﻴﺴﻮﺭﻭﻥ ﻳﻐﺎﺩﺭﻧﻮﻫﺎ
ﻭﺍﺣﺪ ﺗﻠﻮ ﺍﻷﺧﺮ ﻭﻧﺤﻦ ﺍﻟﻔﻘﺮﺍﺀ ﻧﻜﺎﺑﺪ ﻟﻠﺒﻘﺎﺀ ﺭﻏﻢ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﺍﻟﻘﺎﺳﻴﺔ "... ﻫﻨﺎ ﺍﻧﺘﻬﻰ ﻛﻼﻡ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ ﺍﻟﻤﻘﺘﻀﺐ ﻟﻜﻦ ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻟﺘﻬﻤﻴﺶ ﻭ ﺍﻹﻗﺼﺎﺀ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﺎﻧﻴﻪ ﻣﻨﻪ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﺮﻯ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﺨﻔﻰ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﻣﻦ ﻳﻤﻠﻚ ﻋﻴﻦ ﻳﺒﺼﺮ ﺑﻬﺎ ﻓﻤﻈﺎﻫﺮ ﺍﻟﺒﺆﺱ ﻭﺍﻟﺘﻌﺎﺳﺔ ﺗﺮﺍﻫﺎ ﺃﻳﻨﻤﺎ ﻭﻟﻴﺖ ﻭﺟﻬﻚ ...
ﺇﻥ ﻣﺎ ﺗﻌﻴﺸﻪ ﺟﻤﺎﻋﺔ إيمي نولاون ﺍﻟﻘﺮﻭﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻨﺘﻤﻲ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺪﻭﺍﻭﻳﺮ ﻣﻦ ﻏﻴﺎﺏ ﻷﺑﺴﻂ ﺷﺮﻭﻁ ﺍﻟﻌﻴﺶ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﺭﻏﻢ ﺍﻟﻤﺪﺍﺧﻴﻞ ﺍﻟﻤﻬﻤﺔ ﻟﻠﺠﻤﺎﻋﺔ ﻣﺮﺩﻩ ﺍﻟﻰ ﺳﺒﺐ ﻭﺍﺣﺪ ﻫﻮ ﺍﻥ
ﻣﺪﺑﺮﻱ ﺍﻟﺸﺄﻥ ﺍﻟﻤﺤﻠﻲ ﺑﺎﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻟﺪﻳﻬﻢ ﺇﺭﺍﺩﺓ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻫﻲ ﺇﺭﺍﺩﺓ ﺍﻟﻼﺗﻐﻴﻴﺮ.

 

الخميس، 2 أبريل 2015

امغران ...الى متى؟عنوانك يا اعز بلدة

عبد السلام وخلفن ابن امغران .. من تغزرين
كم كانت الصور غنية عن اي تعليق ؛ صراخ، عويل،دموع، حسرة… في جو كانت مقدمته فرحة بنزهة لاستطلاع منطقة يحبها كل من سمع بها،لهدوئها و كرم و بساطة اهلها،لطبيعتها و جماليتها،لخيراتها و ثرواتها. مقدمة ،فعرض و ختمة مأساوية…ليبقى الحال حالا و المسؤول مسؤولا و الضحي في ردهات النسيان. فضيحة بعدها فضيحة،  كارثة ما بعد كارتة، فاجعة اخر صيحاتها
كانت يوم الاحد الاسود   بامغران .

فلا يمر اسبوع او يوم دون ان نسجل احتقارمواطن،اقصائه او نهب جيب رزقه،بسبب زمرة من اناس رهنونا لجيوبهم و حساباتهم البنكية،حتى اضحى “التسمسير ” في ابناء  امغران  ربحا لا كباقي الارباح، امتيازا ليس كاي امتياز واستثمارا ما بعده استثمار في عقول اناس تحجرت عقولهم و ضمائرهم.

في يوم عاصف،اكفر فيه جو رحمة العالمين،و قبله عقول و صبر المواطنين.موجة متموجة كشطحات و رقصات بعض مسؤولينا في ملاهي و كبريهات ليلية،على انغام دراهم رعية مستغفلة.موجة التهمت ضيوفا لنا،و معها عرت عورتنا التي سيرويها الاجداد و الاباء بجهادهم المسجل في عمق تاريخ  امغران.
ضيوف يعيش الكثيرون بزياراتهم للمنطقة.كيف لا و صاحب المطعم و مستخدميه،الفلاح و معه الخضار،  و التجار، و الفراشة…كل هؤلاء و رغيف عيشهم متعلق بهؤلاء الزوار.
في منظر ابان عن عقم تفكير و تسيير منتخبينا و مسؤولي بلدتنا.لما لا،و ارواح الناس لا تساوي شيئا لدى هؤلاء؟لما لا،و كرامتنا قد مسحوا بها احذيتهم المدنسة بذنوب التسيير الارتجالي اللامسؤول؟لما لا،و بسطاء المنطقة  من اهلنا صارعوا الموت و رهنوا حياتهم لامواج عاتية،لانقاذ ارواح عزيزة معزة اهالينا؟
الم نرى ؟ و كنا شاهدين على منطقة تعيش سكرات وداع الحياة.اين كانت حنكة مسؤولين احترفوا النهب و الاحتيال،للتعامل مع هذه المصائب؟
فاين هو من يدبر؟
اين هو من ينقذ؟
اين هو من يسعف؟
اين هؤلاء ممن يجعلون الخدمة شعارا يرفرف،لاشباع و نفخ البطن؟
اين هؤلاء من هذا و ذاك ؟


لتبقى دمعة الضحايا و صراخ العشيرة،انحطاط النخبة و استرزاق السماسرة،عنوانك يا اعز بلدة





Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More