عبد السلام وخلفن ابن امغران .. من تغزرين
تشهد دواوير امغران الكبرى مجموعة من المشاكل المرتبطة بالحياة الكريمة للمواطن، مشاكل ناتجة عن نقص كبير في تلبية الحاجات الأساسية للساكنة، كالماء الصالح للشرب والكهرباء والصرف الصحي والسكن وتعبيد الطرق والأزقة واحتلال الملك العام…
السؤال الذي يطرح نفسه حاليا.ماذا فعلنا بأنفسنا حتى نصل إلى هذه الحالة المزرية من التدهور والتمزق والرغبة في هجرة المنطقة ، واستمرار الشعور بالقلق والقهر والظلم وعدم المساواة والعبثية في تسيير الواقع المحلي؟
منطقة امغران الكبرى أصبحت حاليا من أقل المناطق تنمية في الإقليم والجهة،وكثيرا ما نميل إلى تحميل المجلس الجماعي والبلدي المسؤولية أو على الأقل البعض منها.وكأن هذا المجلس نزل على رؤوسنا من فراغ وبالتالي فلا مسؤولية علينا بتاتا كمواطنين وهيئات وأحزاب وجمعيات.
فلا يجب أن نقرر بأن المشكلة كلها في المجالس المنتخبة،أو الحكومة وجهات أخرى ونحن جميعا أبرياء، إذا أردنا أن تتغير منطقتنا ووطننا ، فعلينا أن نغير أنفسنا وتصرفاتنا ولا يجب أن ننسى أن النخب السياسية المنتخبة حاليا كانت نابعة من صناديق الاقتراع وبإرادتنا ومن ثم علينا مراجعة اختياراتنا والتركيز على النخب ذات الكفاءة والقيم والأخلاق السمحة التي بقدرتها تدبير الشأن المحلي بحكامة.
إن التهجم والتفاهة والترويج لأفكار المغلوطة وإلقاء اللوم على جهة معينة دون تغيير العقليات والمناخ الفكري السائد بالمنطقة سيؤدي إلى مزيد من التدهور والتخلف هذا هو الواقع المرير الذي نتخبط فيه ولا نجد له مخرجا،فنقع في إعادة إنتاج تخلفنا وزيادة ها مشيتنا في المجتمع الأقليمي و الوطني .
تشهد دواوير امغران الكبرى مجموعة من المشاكل المرتبطة بالحياة الكريمة للمواطن، مشاكل ناتجة عن نقص كبير في تلبية الحاجات الأساسية للساكنة، كالماء الصالح للشرب والكهرباء والصرف الصحي والسكن وتعبيد الطرق والأزقة واحتلال الملك العام…
السؤال الذي يطرح نفسه حاليا.ماذا فعلنا بأنفسنا حتى نصل إلى هذه الحالة المزرية من التدهور والتمزق والرغبة في هجرة المنطقة ، واستمرار الشعور بالقلق والقهر والظلم وعدم المساواة والعبثية في تسيير الواقع المحلي؟
منطقة امغران الكبرى أصبحت حاليا من أقل المناطق تنمية في الإقليم والجهة،وكثيرا ما نميل إلى تحميل المجلس الجماعي والبلدي المسؤولية أو على الأقل البعض منها.وكأن هذا المجلس نزل على رؤوسنا من فراغ وبالتالي فلا مسؤولية علينا بتاتا كمواطنين وهيئات وأحزاب وجمعيات.
فلا يجب أن نقرر بأن المشكلة كلها في المجالس المنتخبة،أو الحكومة وجهات أخرى ونحن جميعا أبرياء، إذا أردنا أن تتغير منطقتنا ووطننا ، فعلينا أن نغير أنفسنا وتصرفاتنا ولا يجب أن ننسى أن النخب السياسية المنتخبة حاليا كانت نابعة من صناديق الاقتراع وبإرادتنا ومن ثم علينا مراجعة اختياراتنا والتركيز على النخب ذات الكفاءة والقيم والأخلاق السمحة التي بقدرتها تدبير الشأن المحلي بحكامة.
إن التهجم والتفاهة والترويج لأفكار المغلوطة وإلقاء اللوم على جهة معينة دون تغيير العقليات والمناخ الفكري السائد بالمنطقة سيؤدي إلى مزيد من التدهور والتخلف هذا هو الواقع المرير الذي نتخبط فيه ولا نجد له مخرجا،فنقع في إعادة إنتاج تخلفنا وزيادة ها مشيتنا في المجتمع الأقليمي و الوطني .