مدونة إخبارية تنقل كل ما هو جديد من أخبار ومستجدات كنطولة

للتواصل مع الإدارة ..0662254502

Featured Video

السبت، 31 يناير 2015

اخلاقيات غائبة!

وخلفن عبد السلام / تغزرين /  كنطولة قريتي

يحرص الكثير منا على اتباع قواعد الذوق وآداب المعاملة في جميع شؤون حياته، ويحاول أن يظهر دائما بالشكل الذي يليق به وبمكانته، ولكن نجد أن كل هذه الآداب تختفي عند التعامل مع شخص من ذوي الاحتياجات الخاصة، سواء أكان معاقا أم يعاني طيفا من أطياف التوحد أو غيره.
كنت قبل عدة أيام في مركز تجاري عام، في مدينتي وجدة وكان هناك طفل يبلغ تقريبا التاسعة من عمره - بصحبة والده - يعاني من التوحد، وبدأ يبكي ويصرخ بشدة، ولكن الناس من حوله ومن - دون أي إحساس بوالده أو احترام له - بدؤوا يضحكون ويرمون عليه بالكلمات غير اللائقة، والفئة الأخرى طبعا بدأت في استخراج الجوالات وتصرير المشهد، والأب ما بين حيرة في كيفية التعامل مع طفله المريض، وبين تصرف المجتمع غير الواعي مع مثل هذه الحالات الحرجة.
وخلفن : كيف لنا أن نسابق العصر ونصبح مجتمعا متحضرا ونحن لا نعرف التعامل مع فئة ذوي الاحتياجات الخاصة، بل ونتعامل معهم كما أننا نشاهد مشاهد تهريجية أو كوميدية؟!

الثلاثاء، 13 يناير 2015

معاناة مع البرد في قرى ..جماعة امي نولاون ..

وخلفن عبد السلام / تغزرين /  كنطولة قريتي

يعيش  سكان دواوير  امي نولاون بإقليم ورزازات  هذه الأيام معاناة مأساوية بسبب موجات البرد القارس و الصقيع التي تشهدها جبال الأطلس الكبير ، بسبب الطقس الجاف والبارد الذي اجتاح مختلف  مناطق عدة خصوصا جماعة  امي نولاون  القروية المتواجدة بالمنطقة  الباردة.  المئات  من السكان الذين يقطنون  في القرى الجبلية بإمي نولاون يواجهون موجات برد خطيرة، دون أن يتحرك المسؤولون المحليون لتخفيف وطأة العزلة عن السكان وتقديم مساعدات إليهم، في وقت يعاني فيها هؤلاء السكان من حياة صعبة نتيجة انخفاض حاد في درجات الحرارة، وذلك في غياب الإمكانيات الضرورية لمواجهة البرد.

هل ستصوتون يا سكان إمغران وأنتم على هذه الحالة؟




صرح مدير مديرية التجهيز بوزازات أثناء استفساره عن وضعية الطرق بجماعة امي نولاون للقناة الثانية ان الطرق الغير

المعبدة بهده الجماعة لا تدخل ضمن اختصاصاته و رغم دلك قاموا بإرسال جرافات لإزاحة الثلوج و إصلاح هده الطرق الموجودة في أعالي الجبال .
 

إلا أن مديرية التجهيز ليس مطلوبا منها ان تتدخل في طرق ليست من اختصاصها ،
عليها أولا إصلاح الطرق التي تدخل في دوائر اختصاصها .


    فكل زائر لمنطقة امغران يمر حتما عبر الطريق الرابطة بين سكورة و توندوت ،هده الطريق التي انجزت مند تسعينات القرن الماضي في جزء منها لا ترقى إلى أن تسمى طريق معبدة ، فهي ضيقة جدا و تفرض على سائقي السيارات العابرة لها الخروج مرارا عن مسار الطريق المعبد بمجرد ظهور سيارة قادمة من الاتجاه المعاكس ، الأمر الذي يؤثر على عجلات السيارات و يتسبب في الحوادث .













  كما أن السير فوق طريق غير معبدة أفضل بكثير من السير فوق هده الطريق نظرا لقدمها و عدم ترميمها مند انجازها . أما القنطرة الوحيدة المهمة على هده الطريق و التي يعبرها واد امغران و نظرا لكونها مستوية على الأرض فإنها تضرر كل مرة من جراء فيضانات الواد مما تتسبب في عرقلة حركة السير ، و تفرض على المسؤولين القيام بإصلاحها كل مرة .

و قد وصل عدد مرات إصلاح هده القنطرة ما يفوق بكثير عن عشرين مرة مند انجازها ، في كل مرة تتضرر فيها القنطرة ترصد ميزانية لا يعرف حجمها و لا مصيرها و تعهد مهمة الإصلاح إلى مقاول يأتي ليضع بعض الاسمنت على القنطرة و يعرقل هو الأخر حركة السير .

 











هدا الوضع الغير العادي أصبح يفرض على السائقين و جمعيات المجتمع المدني و أبناء المنطقة جميعا المطالبة بوقف هدا النزيف ، فالميزانية التي رصدت لحد ألان لإصلاح هده القنطرة خلال كل هده المدة تكفي لإنشاء قنطرة جديدة بالمعايير اليابانية عوض سياسة الترقيع التي ينهجها المسؤولين كل مرة و التي يكون ورائها تبديرا للمال العام .

فإلى متى سيستمر هدا النزيف الذي يعصف بكل مبادئ الحكامة التي نسمعها كثيرا من أفواه مسؤولينا . ؟













و إلى متى سيتم إصلاح هده الطريق و توسيعها و انجاز قناطر حقيقية عليها تليق بأهمية المنطقة السياحية و التاريخية و الاقتصادية ،علما أن هده الطريق تؤدي إلى أقدم دينصور في العالم و إلى ارث تاريخي معماري و بشري قل نظيره في أي مكان أخر ؟













و إلى متى سيستمر مسؤولينا في الكذب كل مرة يظهرون فيها في وسائل الإعلام و يظهرون أنفسهم بمثل القائمين بواجبهم و زيادة ؟














أسئلة ستظل مطروحة إلا أنها لن تلقى الإجابة الواقعية المطلوبة إلا بظهور حركية جديدة للشباب الورزازي و الامغراني خاصة تكسر حاجز الصمت و الأمية و ( الظرافات ) التي فرضت على المنطقة مند الاستقلال .و تفرض على مسؤولينا تنزيل فصول الدستور بكل تفاصيلها و تتبنى خطاب المطالبة و الإحراج و المبادرة التشاركية .












  المصدر .. إمغران أونلاين

الأحد، 4 يناير 2015

معانات كنطولة مع البرد القارس

وخلفن عبد السلام / تغزرين /  كنطولة قريتي

ﺗﻌﺎﻧﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ
ﺍﻟﺠﺒﻠﻴﺔ ﻓﻲ كنطولة ﻣﻦ ﺃﺣﻮﺍﻝ ﺟﻮﻳﺔ ﻗﺎﺳﻴﺔ ﻳﺮﺍﻓﻘﻬﺎ
ﺇﻫﻤﺎﻝ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻓﻲ ﺗﺄﻣﻴﻦ ﺍﻟﻤﺴﺘﻠﺰﻣﺎﺕ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﻛﺎﻟﻄﺒﺎﺑﺔ
ﻭﺍﻟﻐﺬﺍﺀ ﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ، ﻣﺎ ﻳﺪﻓﻊ ﺑﺎﻟﺒﻌﺾ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻨﺰﻭﺡ .
تغزرين : ﻣﻊ ﺣﻠﻮﻝ ﻓﺼﻞ ﺍﻟﺸﺘﺎﺀ ﻭﺗﺴﺎﻗﻂ ﺍﻟﺜﻠﻮﺝ ﺗﺰﺩﺍﺩ
ﻣﺨﺎﻭﻑ ﺳﻜﺎﻥ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺒﺎﺭﺩﺓ ﻓﻲ
 كنطولة ﻣﻦ ﻣﻮﺍﺟﻬﺔ ﻣﻮﺟﺔ ﺍﻟﺒﺮﺩ ﺍﻟﻘﺎﺭﺱ ﺍﻟﻤﺼﺤﻮﺑﺔ ﺑﺤﺼﺎﺭ ﺍﻟﺜﻠﻮﺝ ﻓﻲ ﻏﻴﺎﺏ
ﺃﺑﺴﻂ ﺷﺮﻭﻁ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ،

ﻣﻌﺎﻧﺎﺓ ﺍﻟﻤﻌﻠﻤﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﻨﺎﺋﻴﺔ ﺑكنطولة


وخلفن عبد السلام / تغزرين /  كنطولة قريتي

ﻣﺴﺘﻤﺮﺓ ﻭﺗﺰﺩﺍﺩ ﺗﻀﺨﻤﺎً ﻳﻮﻣﺎً ﺑﻌﺪ ﻳﻮﻡ ، ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﺴﺒﺐ
ﺭﺃﺕ ﺇﺣﺪﺍﻫﻦ ﺗﺼﻮﻳﺮ ﻣﻌﺎﻧﺎﺗﻬﺎ ﻭﺯﻣﻴﻼﺗﻬﺎ، ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺪﺍﺭﺱ ﺍﻟﻨﺎﺋﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﻘﻄﻊ ﻗﺼﻴﺮ ﻳﻮﺛﻖ ﺭﺣﻠﺘﻬﻦ
ﻣﻦ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻔﺠﺮ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻭﻋﻮﺩﺗﻬﻦ ﻗﺒﻴﻞ ﺳﺎﻋﺎﺕ
ﺍﻟﻐﺮﻭﺏ .
ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻌﻠﻤﺔ ﻗﺎﻣﺖ ﺑﻨﺸﺮ ﺍﻟﻤﻘﻄﻊ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﺗﻴﻮﺏ
ﻭﺯﻭﺩﺕ ﺍﻟﻮﺋﺎﻡ ﺑﻨﺴﺨﺔ ﻣﻨﻪ ﻃﺎﻟﺒﺔ ﺇﻳﺼﺎﻟﻪ صوتها لوزير ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻭﺃﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﻟﻮﺿﻊ
ﺣﺪ ﻟﻤﻌﺎﻧﺎﺗﻬﻦ ﺍﻟﻴﻮﻣﻴﺔ ..

ﻭﻛﺘﺒﺖ ﺍﻟﻤﻌﻠﻤﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻧﺸﺮﺕ ﺍﻟﻤﻘﻄﻊ ﺗﻌﻠﻴﻘﺎً ﻋﻠﻰ ﺗﻠﻚ


ﺍﻟﻠﻘﻄﺔ ﻣﺘﺴﺎﺋﻠﺔ ﺗﻘﻮﻝ ﻓﻴﻪ:( ﻫﻞ ﻫﺬﺍ ﻣﺎ ﺗﺴﻌﻰ


ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻟﻪ؟ ﺗﺸﺮﻳﺪ ﻭﻧﺰﻉ ﻟﻸﻣﺎﻥ ﻣﻦ


ﻧﻔﻮﺱ ﻣﻨﺴﻮﺑﺎﺗﻬﺎ؟ ﻫﻞ ﻋﺠﺰﺕ ﻋﻦ ﺗﻮﻓﻴﺮ ﻣﻴﺰﺍﻧﻴﺔ


ﻹﻧﺸﺎﺀ ﻣﻨﺎﺯﻝ ﺑﺎﻟﻘﺮﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺪﺍﺭﺱ ﺍﻟﻨﺎﺋﻴﺔ ﻟﻠﻤﻌﻠﻤﺎﺕ


ﺍﻟﻤﺘﻴﻨﺎﺕ ﻓﻴﻬﺎ؟؟ ﻧﺤﻦ ﻻ ﻧﻄﻠﺐ ﺍﻟﺘﻌﻴﻴﻦ ﻗﺮﺏ ﻣﻨﺎﺯﻟﻨﺎ


ﺭﻏﻢ ﻳﻘﻴﻨﻨﺎ ﺑﻮﺟﻮﺩ ﺣﺎﺟﺔ ﻟﺘﺨﺼﺼﺎﺗﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺪﻥ


ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻏﺎﻟﺒﺎ ﻣﺎ ﺗﺴﺪ ﺑﺎﻟﺘﻌﺎﻗﺪ ﻣﻊ ﻣﻮﺍﻃﻨﺎﺕ

ﻟﺴﺪ ﺍﻟﻌﺠﺰ .. ﺇﻧﻤﺎ ﻧﻄﺎﻟﺐ ﻭﺯﺍﺭﺗﻨﺎ ﺍﻟﻤﻮﻗﺮﺓ ﺑﺘﻮﻓﻴﺮ


ﺳﻜﻦ ﺁﻣﻦ ﻣﻊ ﺣﺎﺭﺱ ﻟﻠﻤﻌﻠﻤﺎﺕ ﺍﻟﻤﻐﺘﺮﺑﺎﺕ ﺑﺎﻟﻘﺮﺏ


ﻣﻦ ﻣﺪﺍﺭﺳﻬﻦ ﺍﻟﻨﺎﺋﻴﺔ ﻟﻴﺘﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻄﺎﺀ ﻓﻤﻊ ﺍﻧﻌﺪﺍﻡ


ﺍﻷﻣﺎﻥ ﻳﺎ ﻭﺯﺍﺭﺗﻨﺎ ﻻﺗﺘﺄﻣﻠﻲ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﻣﻌﻠﻤﺎﺗﻚ )



ﺍﻟﻄﻔﻮﻟﺔ بدوار "تغزرين" ﺧﺎﺭﺝ ﻧﻄﺎﻕ .


وخلفن عبد السلام / تغزرين /  كنطولة قريتي


ﻫﻢ ﻛﺜﻴﺮﻭﻥ ﻟﻴﺲ ﺑﺎﻟﻌﺸﺮﺍﺕ ﺑﻞ ﺑﺎﻟﻤﺌﺎﺕ ﺯﻫﻮﺭ
ﻣﺘﻔﺘﺤﺔ ﻓﻘﺪﺕ ﻟﻮﻧﻬﺎ ﻣﺒﻜﺮﺍ، ﺃﻃﻔﺎﻝ ﺍﻟﻘﺮﻯ
ﺍﻟﻨﺎﺋﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﺪﺍﺷﺮ بكنطولة والمناطق المجورة لها ﻻﻳﻌﺮﻓﻮﻥ ﻋﻦ
ﺍﻟﻔﺎﺗﺢ ﺟﻮﺍﻥ ﺷﻴﺌﺎ ﻓﺮﻏﻢ ﺃﺟﺴﺎﺩﻫﻢ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ ﻟﻜﻦ

ﻛﺘﺒﺖ ﻟﻬﻢ ﻣﺘﺎﻋﺐ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻓﺮﺿﻬﺎ عليهم ﺍﻟﻔﻘﺮ،
ﺍﻟﺤﺮﻣﺎﻥ ﻭﺟﻬﻞ ﺍﻵﺑﺎﺀ، و ﻧﻔﺲ ﺍﻟﺤﺎﻝ في قرى اخرى ﺗﺨﺘﻠﻒ ﻓﻘﻂ ﻓﻲ ﺷﺪﺓ ﺍﻟﻤﻌﺎﻧﺎﺓ.. معانات عشتها ومازلت اعيشها ﻭوﻗﻔﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓﻲ ﺯﻳﺎﺭتي ﻟﻠﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ
ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﻋﻠﻰ ﻏﺮﺍﺭ ﻣﺪﺍﺷﺮ مثلا "ايت عفان"
ﻏﺮﺏ "كنطولة" وبعض المناطق الآخرى.

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More