
وخلفن عبد السلام / تغزرين / كنطولة قريتي
ﻣﺴﺘﻤﺮﺓ ﻭﺗﺰﺩﺍﺩ ﺗﻀﺨﻤﺎً ﻳﻮﻣﺎً ﺑﻌﺪ ﻳﻮﻡ ، ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﺴﺒﺐﺭﺃﺕ ﺇﺣﺪﺍﻫﻦ ﺗﺼﻮﻳﺮ ﻣﻌﺎﻧﺎﺗﻬﺎ ﻭﺯﻣﻴﻼﺗﻬﺎ، ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺪﺍﺭﺱ ﺍﻟﻨﺎﺋﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﻘﻄﻊ ﻗﺼﻴﺮ ﻳﻮﺛﻖ ﺭﺣﻠﺘﻬﻦ
ﻣﻦ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻔﺠﺮ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻭﻋﻮﺩﺗﻬﻦ ﻗﺒﻴﻞ ﺳﺎﻋﺎﺕ
ﺍﻟﻐﺮﻭﺏ .
ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻌﻠﻤﺔ ﻗﺎﻣﺖ ﺑﻨﺸﺮ ﺍﻟﻤﻘﻄﻊ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﺗﻴﻮﺏ
ﻭﺯﻭﺩﺕ ﺍﻟﻮﺋﺎﻡ ﺑﻨﺴﺨﺔ ﻣﻨﻪ ﻃﺎﻟﺒﺔ ﺇﻳﺼﺎﻟﻪ صوتها لوزير ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻭﺃﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﻟﻮﺿﻊ
ﺣﺪ ﻟﻤﻌﺎﻧﺎﺗﻬﻦ ﺍﻟﻴﻮﻣﻴﺔ ..
ﻭﻛﺘﺒﺖ ﺍﻟﻤﻌﻠﻤﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻧﺸﺮﺕ ﺍﻟﻤﻘﻄﻊ ﺗﻌﻠﻴﻘﺎً ﻋﻠﻰ ﺗﻠﻚ
ﺍﻟﻠﻘﻄﺔ ﻣﺘﺴﺎﺋﻠﺔ ﺗﻘﻮﻝ ﻓﻴﻪ:( ﻫﻞ ﻫﺬﺍ ﻣﺎ ﺗﺴﻌﻰ
ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻟﻪ؟ ﺗﺸﺮﻳﺪ ﻭﻧﺰﻉ ﻟﻸﻣﺎﻥ ﻣﻦ
ﻧﻔﻮﺱ ﻣﻨﺴﻮﺑﺎﺗﻬﺎ؟ ﻫﻞ ﻋﺠﺰﺕ ﻋﻦ ﺗﻮﻓﻴﺮ ﻣﻴﺰﺍﻧﻴﺔ
ﻹﻧﺸﺎﺀ ﻣﻨﺎﺯﻝ ﺑﺎﻟﻘﺮﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺪﺍﺭﺱ ﺍﻟﻨﺎﺋﻴﺔ ﻟﻠﻤﻌﻠﻤﺎﺕ
ﺍﻟﻤﺘﻴﻨﺎﺕ ﻓﻴﻬﺎ؟؟ ﻧﺤﻦ ﻻ ﻧﻄﻠﺐ ﺍﻟﺘﻌﻴﻴﻦ ﻗﺮﺏ ﻣﻨﺎﺯﻟﻨﺎ
ﺭﻏﻢ ﻳﻘﻴﻨﻨﺎ ﺑﻮﺟﻮﺩ ﺣﺎﺟﺔ ﻟﺘﺨﺼﺼﺎﺗﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺪﻥ
ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻏﺎﻟﺒﺎ ﻣﺎ ﺗﺴﺪ ﺑﺎﻟﺘﻌﺎﻗﺪ ﻣﻊ ﻣﻮﺍﻃﻨﺎﺕ
ﻟﺴﺪ ﺍﻟﻌﺠﺰ .. ﺇﻧﻤﺎ ﻧﻄﺎﻟﺐ ﻭﺯﺍﺭﺗﻨﺎ ﺍﻟﻤﻮﻗﺮﺓ ﺑﺘﻮﻓﻴﺮ
ﺳﻜﻦ ﺁﻣﻦ ﻣﻊ ﺣﺎﺭﺱ ﻟﻠﻤﻌﻠﻤﺎﺕ ﺍﻟﻤﻐﺘﺮﺑﺎﺕ ﺑﺎﻟﻘﺮﺏ
ﻣﻦ ﻣﺪﺍﺭﺳﻬﻦ ﺍﻟﻨﺎﺋﻴﺔ ﻟﻴﺘﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻄﺎﺀ ﻓﻤﻊ ﺍﻧﻌﺪﺍﻡ
ﺍﻷﻣﺎﻥ ﻳﺎ ﻭﺯﺍﺭﺗﻨﺎ ﻻﺗﺘﺄﻣﻠﻲ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﻣﻌﻠﻤﺎﺗﻚ )
0 التعليقات:
إرسال تعليق