مدونة إخبارية تنقل كل ما هو جديد من أخبار ومستجدات كنطولة

للتواصل مع الإدارة ..0662254502

Featured Video

الثلاثاء، 13 يناير 2015

هل ستصوتون يا سكان إمغران وأنتم على هذه الحالة؟




صرح مدير مديرية التجهيز بوزازات أثناء استفساره عن وضعية الطرق بجماعة امي نولاون للقناة الثانية ان الطرق الغير

المعبدة بهده الجماعة لا تدخل ضمن اختصاصاته و رغم دلك قاموا بإرسال جرافات لإزاحة الثلوج و إصلاح هده الطرق الموجودة في أعالي الجبال .
 

إلا أن مديرية التجهيز ليس مطلوبا منها ان تتدخل في طرق ليست من اختصاصها ،
عليها أولا إصلاح الطرق التي تدخل في دوائر اختصاصها .


    فكل زائر لمنطقة امغران يمر حتما عبر الطريق الرابطة بين سكورة و توندوت ،هده الطريق التي انجزت مند تسعينات القرن الماضي في جزء منها لا ترقى إلى أن تسمى طريق معبدة ، فهي ضيقة جدا و تفرض على سائقي السيارات العابرة لها الخروج مرارا عن مسار الطريق المعبد بمجرد ظهور سيارة قادمة من الاتجاه المعاكس ، الأمر الذي يؤثر على عجلات السيارات و يتسبب في الحوادث .













  كما أن السير فوق طريق غير معبدة أفضل بكثير من السير فوق هده الطريق نظرا لقدمها و عدم ترميمها مند انجازها . أما القنطرة الوحيدة المهمة على هده الطريق و التي يعبرها واد امغران و نظرا لكونها مستوية على الأرض فإنها تضرر كل مرة من جراء فيضانات الواد مما تتسبب في عرقلة حركة السير ، و تفرض على المسؤولين القيام بإصلاحها كل مرة .

و قد وصل عدد مرات إصلاح هده القنطرة ما يفوق بكثير عن عشرين مرة مند انجازها ، في كل مرة تتضرر فيها القنطرة ترصد ميزانية لا يعرف حجمها و لا مصيرها و تعهد مهمة الإصلاح إلى مقاول يأتي ليضع بعض الاسمنت على القنطرة و يعرقل هو الأخر حركة السير .

 











هدا الوضع الغير العادي أصبح يفرض على السائقين و جمعيات المجتمع المدني و أبناء المنطقة جميعا المطالبة بوقف هدا النزيف ، فالميزانية التي رصدت لحد ألان لإصلاح هده القنطرة خلال كل هده المدة تكفي لإنشاء قنطرة جديدة بالمعايير اليابانية عوض سياسة الترقيع التي ينهجها المسؤولين كل مرة و التي يكون ورائها تبديرا للمال العام .

فإلى متى سيستمر هدا النزيف الذي يعصف بكل مبادئ الحكامة التي نسمعها كثيرا من أفواه مسؤولينا . ؟













و إلى متى سيتم إصلاح هده الطريق و توسيعها و انجاز قناطر حقيقية عليها تليق بأهمية المنطقة السياحية و التاريخية و الاقتصادية ،علما أن هده الطريق تؤدي إلى أقدم دينصور في العالم و إلى ارث تاريخي معماري و بشري قل نظيره في أي مكان أخر ؟













و إلى متى سيستمر مسؤولينا في الكذب كل مرة يظهرون فيها في وسائل الإعلام و يظهرون أنفسهم بمثل القائمين بواجبهم و زيادة ؟














أسئلة ستظل مطروحة إلا أنها لن تلقى الإجابة الواقعية المطلوبة إلا بظهور حركية جديدة للشباب الورزازي و الامغراني خاصة تكسر حاجز الصمت و الأمية و ( الظرافات ) التي فرضت على المنطقة مند الاستقلال .و تفرض على مسؤولينا تنزيل فصول الدستور بكل تفاصيلها و تتبنى خطاب المطالبة و الإحراج و المبادرة التشاركية .












  المصدر .. إمغران أونلاين

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More