صرح مدير مديرية التجهيز بوزازات أثناء استفساره عن وضعية الطرق بجماعة امي نولاون للقناة الثانية ان الطرق الغير
المعبدة بهده الجماعة لا تدخل ضمن اختصاصاته و رغم دلك قاموا بإرسال جرافات لإزاحة الثلوج و إصلاح هده الطرق الموجودة في أعالي الجبال .
إلا أن مديرية التجهيز ليس مطلوبا منها ان تتدخل في طرق ليست من اختصاصها ،
عليها أولا إصلاح الطرق التي تدخل في دوائر اختصاصها .
عليها أولا إصلاح الطرق التي تدخل في دوائر اختصاصها .
فكل زائر لمنطقة امغران يمر حتما عبر الطريق الرابطة بين سكورة و توندوت ،هده الطريق التي انجزت مند تسعينات القرن الماضي في جزء منها لا ترقى إلى أن تسمى طريق معبدة ، فهي ضيقة جدا و تفرض على سائقي السيارات العابرة لها الخروج مرارا عن مسار الطريق المعبد بمجرد ظهور سيارة قادمة من الاتجاه المعاكس ، الأمر الذي يؤثر على عجلات السيارات و يتسبب في الحوادث .
كما أن السير فوق طريق غير معبدة أفضل بكثير من السير فوق هده الطريق نظرا لقدمها و عدم ترميمها مند انجازها . أما القنطرة الوحيدة المهمة على هده الطريق و التي يعبرها واد امغران و نظرا لكونها مستوية على الأرض فإنها تضرر كل مرة من جراء فيضانات الواد مما تتسبب في عرقلة حركة السير ، و تفرض على المسؤولين القيام بإصلاحها كل مرة .
و قد وصل عدد مرات إصلاح هده القنطرة ما يفوق بكثير عن عشرين مرة مند انجازها ، في كل مرة تتضرر فيها القنطرة ترصد ميزانية لا يعرف حجمها و لا مصيرها و تعهد مهمة الإصلاح إلى مقاول يأتي ليضع بعض الاسمنت على القنطرة و يعرقل هو الأخر حركة السير .
هدا الوضع الغير العادي أصبح يفرض على السائقين و جمعيات المجتمع المدني و أبناء المنطقة جميعا المطالبة بوقف هدا النزيف ، فالميزانية التي رصدت لحد ألان لإصلاح هده القنطرة خلال كل هده المدة تكفي لإنشاء قنطرة جديدة بالمعايير اليابانية عوض سياسة الترقيع التي ينهجها المسؤولين كل مرة و التي يكون ورائها تبديرا للمال العام .
فإلى متى سيستمر هدا النزيف الذي يعصف بكل مبادئ الحكامة التي نسمعها كثيرا من أفواه مسؤولينا . ؟
و إلى متى سيتم إصلاح هده الطريق و توسيعها و انجاز قناطر حقيقية عليها تليق بأهمية المنطقة السياحية و التاريخية و الاقتصادية ،علما أن هده الطريق تؤدي إلى أقدم دينصور في العالم و إلى ارث تاريخي معماري و بشري قل نظيره في أي مكان أخر ؟
و إلى متى سيستمر مسؤولينا في الكذب كل مرة يظهرون فيها في وسائل الإعلام و يظهرون أنفسهم بمثل القائمين بواجبهم و زيادة ؟
أسئلة ستظل مطروحة إلا أنها لن تلقى الإجابة الواقعية المطلوبة إلا بظهور حركية جديدة للشباب الورزازي و الامغراني خاصة تكسر حاجز الصمت و الأمية و ( الظرافات ) التي فرضت على المنطقة مند الاستقلال .و تفرض على مسؤولينا تنزيل فصول الدستور بكل تفاصيلها و تتبنى خطاب المطالبة و الإحراج و المبادرة التشاركية .

المصدر .. إمغران أونلاين
0 التعليقات:
إرسال تعليق